السؤال الذي يحير جينا ابنة الفنان الراحل نجيب الريحاني هو أين اختفي التمثال الوحيد الذي كان موجودا في مسرحه؟ وأين ذهبت مقتنياته وملابسه وكتبه وأصول مسرحياته وكل ما كان في غرفته بمسرح الريحاني قبل تجديده؟.. وتقول منذ سنوات وأنا ابحث في كل مكان عن كل ما له صلة بالريحاني وتوصلت لفنان تشكيلي سكندري كان قد رسم أكثر من90 لوحة لوالدي وتم عرضها عام 1964 في معرض فني في ذكري وفاته بمسرح الريحاني بالقاهرة, وحضره حسن فايق وماري منيب وأعضاء فرقة الريحاني, إلا أن كل ذلك اختفي وذهب أدراج الرياح. وتضيف: أصبح لا يوجد أي شئ يخلد ذكري الريحاني, ولذلك أتمني أن يكون هناك ركن خاص بالمسرح القومي, تكريما لما قدمه من إبداعات لا تزال في الذهن المصري والعربي.. جينا علقت علي إهمال تراث والدها بأنها ستسعي بنفسها إلي تأسيس متحف خاص لمقتنياته حفاظا علي تاريخه.