شهدت الدائرة الانتخابية الأولي بمحافظة المنوفية إقبالا ضعيفا من قبل الناخبين مركز ومدينة شبين الكوم الشهدا بركة السبع تلا قويسنا خاصة داخل المدن ومتوسطا داخل القري, حيث حضر القضاة والجيش والشرطة وغاب الناخبون. وتأخرت بعض اللجان الانتخابية في فتح أبوابها أمام الناخبين لمدة ساعة ونصف الساعة بسبب تأخر وصول القضاة والمستشارين الي المقار الانتخابية. وتأخرت3 لجان انتخابية في فتح أبوابها أمام الناخبين بمدرسة السيدة زينب قرية القنطرين بأشمون بسبب نسيان القاضي المشرف عليها أوراق الانتخابات, مما أحدث حالة من البلبلة أمام تلك اللجان, واضطر القاضي الي العودة لاحضارها. وأكد المستشار سامي عيد رئيس لجنة الانتخابات بالمنوفية انتظام العملية الانتخابية في جميع دوائر المحافظة بعد وصول المستشارين المتأخرين بسبب الشبورة المائية والمواصلات, حيث إن أغلب قضاة لجان الانتخاب بأشمون من القاهرة.وشهدت مدرسة عمر بن الخطاب الاعدادية بقرية سنجرج مركز منوف مشادات بين أنصار مرشح الوفد علي مقعد الفئات ومراقبين من لجنة حقوق الإنسان أثناء رصدهم وقائع مخالفات للعملية الانتخابية. وتفقد المستشار الدكتور أشرف هلال محافظ المنوفية عددا من اللجان الانتخابية بشبين الكوم للاطمئنان علي سير العملية الانتخابية. وأشاد المحافظ بحسن التنظيم والمظهر المشرف, معربا عن سعادته بوعي أبناء المنوفية تجاه قضاياهم وإصرارهم علي المشاركة الجادة في الدفع بالوطن نحو التنمية. من ناحية أخري, قام نحو80 مواطنا من أهالي قرية كمشوش بمركز منوف بالتجمهر أمام مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية عقب وقوع مشاجرة بين شخصين من أهالي القرية بسبب لهو الأطفال أمام اللجان. وقامت الشرطة العسكرية بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفريق المتجمهرين خوفا من العبث باللجان ودخول أنصار المرشحين وتسويد البطاقات الانتخابية. وفي الدائرة الثالثة( الباجور أشمون) جرت الإعادة علي مقعد الفئات بين محمد عبدالستار عباس( النور) واللواء نصر طاحون( مستقل) والمدعوم من الحرية والعدالة, أما علي مقعد العمال فيتنافس محمود الخشن عضو مجلس الشوري السابق عن الحزب الوطني المنحل ومحمود أبوالمجد( حرية وعدالة), وقد اتسم التصويت في هذه الدائرة بالإقبال المتوسط, وكان أبرز الأحداث تقديم بعض المرشحين شكوي لرئيس اللجنة القضائية المشرفة علي الانتخابات بالدائرة من قيام المرشح محمود الخشن بعمل توكيلات لأمناء لجان القائمة بالباجور الذين تم انتهاء عملهم في جولة الاعادة داخل اللجان بقرية كوم الضبع في محاولة لتأثيرهم علي الناخبين. وفي الدائرة الرابعة( منوف سرس الليان السادات) معقل سجين طرة أحمد عز فجرت الاعادة علي مقعد الفئات بين المهندس ابراهيم حجاج( حرية وعدالة) ود. ابراهيم كامل( وفد), أما مقعد العمال فتنافس عليه أنور البلكيمي( النور) وأيمن معاذ( مستقل) ومرشح سابق عن الحزب الوطني المنحل. واتسمت هذه الدائرة بالتحالف بين( الحرية والعدالة) و(النور) من جهة و(الوفد) مع مرشح الوطني السابق. وقد وصف محمد محمود الرئيس بمحكمة شمال القاهرة ورئيس اللجنتين404 و405 بالنادي الرياضي بسرس الليان الإقبال بالمتوسط, وأشار الي انخفاض عدد المندوبين لانحصار المنافسة بين4 مرشحين, وأكد توافر مستلزمات العملية الانتخابية من بطاقات وأحبار, موضحا ان الانتخابات ليست نزهة, وانه القضاة أعدوا أنفسهم لتحمل أي مشاق. وفي مدرسة محمد جادو بمنوف وتضم6 لجان انتخابية شدد مصطفي منير القاضي بمجلس الدولة علي ضرورة زيادة قيمة التأمين التي يدفعها المرشحون ولتكن50 ألف جنيه لتقليص عددهم وتلافي عملية تفتيت الأصوات, وأبدي ملاحظات علي مدي دستورية فرض غرامة علي من يتكاسل عن الإدلاء بصوته فلا غرامة علي عدم ممارسة حق! وبمدرسة عمر ابن الخطاب بقرية سنجرج بمركز منوف تم رصد الاعتداء علي أحد الناشطين الحقوقيين من قبل أنصار الوفد, أما مدرسة جزي الابتدائية بنين والتي تضم12 لجنة فقد اشتكي رئيس اللجنة المستشار محمد ابراهيم بمجلس الدولة من ارتفاع نسبة أمية الناخبين, وفي مدرسة طملاي الاعدادية المشتركة والتي تضم13 لجنة طالب المستشار أحمد نعيم رئيس إحدي اللجان بتلافي سلبيات الجولة الأولي ومنها طريقة ضباط التأمين مع القضاة في أثناء عمليات الفرز.