عندما بني معهد نوارة الازهري, فرح اهل البلد وسعدوا به, حيث سعي في إنشائه اثنان من ابناء البلدة الكرام وهما الشيخ فخري منتصر( رحمه الله تعالي) مستشار المعاهد الازهرية سابقا. والاستاذ علي معتوق عبدالله( حفظه الله) عميد معهد المعلمين ومدير مرحلة بمديرية التربية والتعليم سابقا, ولكن ما إن مر عليه عقدان من الزمان تقريبا حتي فوجئنا بان المعهد صدر له قرار إزالة لماذا؟ قالوا أن حوائطه أوشكت علي الانهيار. وقد بدأت الأزمة بصدور قرار إزالة لمعهد نوارة الابتدائي الازهري مركز إطسا الفيوم في مايو2003 لانه معرض للانهيار, وصدر قرار ايضا باخلاء المعهد بتاريخ2003/9/16 وأخلي بالفعل, ونقلت ادارة المعهد ومدرسوه وتلامذته الي مدرسة نوارة الابتدائية,لي أن يعمل بالفترة المسائية, وصدر قرار من التربية والتعليم بازالة المدرسة هي الاخري فأزيلت, وتم نقل ادارة المعهد وتلامذته الي مدرسة نوارة الاعدادية للعمل بالفترة المسائية بعد انقضاء يوم كامل بالمدرسة, وهو ما يؤثر علي اداء العملية التعليمية, حيث صارت ادارة المعهد كالرحل الذين لايقر بهم المقام في مكان فمن الابتدائية إلي الاعدادية, فترة هنا وأخري هناك, وهو ما ادي بدوره الي التشتت والبلبلة وضعف المستوي الدراسي لدي تلامذة المعهد ومن ثم ضعف العملية التعليمية به تماما, وبناء عليه فإننا نناشد السادة مسئولي المعاهد الازهرية, والسيد الوزير محافظ الفيوم, الاهتمام بأمر هذا المعهد الذي صدر له قرار الازالة منذ سبع سنوات والي الآن لم يزل كي يتم بناؤه من جديد, وصار وكرا للوحوش والثعالب ليلا والكلاب والقطط نهارا, وصرنا نسمع نهيق الحمير به ونباح الكلاب بعدما كنا نسمع القرآن يتلي به, فهل يعقل هذا؟