بدأت أمس قمة الحسم في بروكسل لمواجهة واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية الأوروبية, حيث دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي شركاءهما الأوروبيين إلي اتخاذ خطوة فورية لاحتواء أزمة ديون منطقة اليورو في ظل مؤشرات بحدوث انقسام بين دول الاتحاد الأوروبي حول الإجراءات المطلوبة للتعامل مع الأزمة. وفي ظل مخاوف من عدم إدراك البعض لعواقب عدم التحرك بالسرعة الكافية لمواجهة الأزمة. وانضمت برلين إلي باريس في الضغط من أجل إجراء تغييرات واسعة النطاق في معاهدة الاتحاد الأوروبي بهدف فرض قيود أشد صرامة علي معدلات عجز الميزانية لدي الدول الأعضاء في منطقة اليورو. ووفقا لتقرير, تم تسريبه, سيعرض رومبوي علي قادة الاتحاد الأوروبي خيار تغيير المعاهدة دون أن يكون تنفيذ ذلك في حاجة إلي التصديق عليها من قبل البرلمانات الوطنية, ولكن هذه التغييرات لن تكون كافية لتحقيق الصرامة التي تطلبها فرنسا وألمانيا.