حقق فريق الأهلي الفوز الثالث عشر له في مسابقة بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم ووصل للنقطة ال46 في مسيرة احتفاظه باللقب المحلي.. وذلك بعد تغلبه أمس علي فريق بترول أسيوط1/2. في المباراة التي جمعت بينهما باستاد أسيوط ضمن الأسبوع ال21 للمسابقة.. وذلك في المباراة التي خرجت متوسطة المستوي وانتهي شوطها الأول بالتعادل1/1 حيث بدأ الأهلي بالتسجيل لمحمد فضل وتعادل نانا لبترول أسيوط.. وفي الشوط الثاني حقق الأهلي الفوز بهدف فضل أيضا ليعود من أسيوط بالنقاط الثلاث ويحقق هدفه.. وبرغم ذلك فإن آداء وفوز الأهلي لم يكن مقنعا ولم يرتق للمستوي المطلوب خاصة أمام خصم ظهر ضعيفا لعب للخروج بأقل الخسائر برغم صعوبة موقفه وهو يلعب لمحاولة انقاذ ما يمكن انقاذه وبذلك يواصل الأهلي عروضه ومستواه من أجل انتزاع الفوز والنقاط الثلاث دون النظر للمستوي في الوقت الذي يؤكد فيه بترول أسيوط أنه أول الهابطين ولا سبيل للعودة لبطولة الدوري.. وبعيدا عن هذا وذاك, كان أغرب ما في هذه المباراة هو الآداء التحكيمي في الشوط الأول الذي شهد احتساب العديد من التسللات الخاطئة علي الأهلي وضياع هدفين مؤكدين ولكنه يؤكد استمرار الأخطاء التحكيمية التي أصبحت تتواصل ولا نعلم الي أين المسير؟! تعادل الشوط الغريب جاء الشوط الاول متوسط المستوي فنيا. قدم خلاله كل فريق اداء طبقا لمستواه وهدفه وإمكاناته.. وفي ظل الفارق الواضح بين الفريقين حيث أحدهما في القمة والآخر في القاع.. وبرغم ذلك كان هذا الشوط غريبا لعبا ونتيجة حيث سيطر الاهلي علي معظم فتراته وكان الاكثر نشاطا وهجوما ونجح في احراز هدف وأهدر عدة فرص أخري في الوقت الذي أحتسب عليه العديد من التسللات الخاطئة والتي أحرز من خلالها هدفين الغاهما حكم المباراة توفيق السيد بمساعدة مساعده أحمد الشندويلي في الوقت الذي كاد فيه الاهلي ينهي الشوط بتقدمه بهذا الهدف وقع دفاعه في خطأ كبير نتج عنه احراز بترول اسيوط لهدف التعادل الذي انتهي به الشوط وسط اداء دفاعي وثغرات واضحة من الفريق الاسيوطي حيث بدأ الشوط بداية سريعة وسط محاولات هجومية لكل منهما لكن دون خطورة لأن معظم الهجمات توقفت عند أقدام المدافعين ومع مرور الوقت ينشط الاهلي ويسيطر وتصبح هجماته الاكثر خطورة حيث سدد أحمد فتحي وانقذ حارس البترول واهدر محمد فضل اول فرصة للاهلي عندما انفرد بمرمي بترول اسيوط وسدد وانقذ ناصر فاروق حارس المرمي ويشدد الاهلي من هجماته وينجح فضل ومتعب في خلخلة دفاع البترول في ظل نشاط بركات ومعوض في الجبهتين اليمني واليسري وتقدم شكري وشبيطة وفتحي وعلي ولذلك سنحت للاهلي العديد من الفرص السهلة معظمها من انفرادات بمرمي البترول خاصة لمحمد فضل ولكنهم أهدروها ومع الدقيقة40 يتأكد أن الاهلي قادم للتهديف وذلك عندما سدد بركات ضربة رأس قوية من رفعة معوض انقذتها العارضة, ومع الدقيقة42 يتمكن الاهلي من احراز الهدف الاول الذي سجله اللاعب محمد فضل عندما تصدي برأسه للكرة التي رفعها أحمد شكري وسددها في المرمي بعدها تشهد المباراة محاولات علي استحياء من بترول اسيوط وسط هجمات الأهلي ولكن مع الدقيقة45 ينجح البترول في تحقيق هدف التعادل إثر خطا دفاعي مشترك أهلاوي بين حارس المرمي شريف اكرامي والمدافع أحمد السيد عندما تركا الكرة داخل منطقة جزاء الاهلي لينقض عليها مهاجم البترول نانا اللاعب الغاني المحترف ويسددها في المرمي في مفاجأة غير متوقعة لجماهير الاهلي واسيوط ليخرج هذا الشوط بالتعادل الايجابي1/1. شوط هدف الفوز جاء الشوط الثاني أفضل مستوي من سابقه وذلك لأن فريق بترول أسيوط نجح في تنظيم دفاعاته وظهر أكثر تماسكا ولكنه برغم ذلك لم يستطع أن يكون ندا للأهلي الذي واصل هجومه وسيطرته ولكنه لم يصل أيضا للمستوي المطلوب والمعروف عنه ولذلك سار هذا الشوط بين الهجمات الاهلاوية والدفاع الأسيوطي, وبين انتظار احراز الأهلي للأهداف وانتظار بترول أسيوط للأخطاء لعل وعسي.. وبين هذا وذاك شهد هذا الشوط احراز الأهلي لهدف التقدم والفوز ولم يجد البترول الخطأ الدفاعي لاحراز التعادل.. كما غابت عن هذا الشوط الاخطاء التحكيمية, والذي بدأ بمواصلة الأهلي لهجماته. مع إجراء أول تغيير بنزول أبوتريكة بدلا من أحمد علي وسط هجوم الأهلي ومع الدقيقة السابعة ينجح في احراز الهدف الثاني الذي سجله محمد فضل عندما رفع أبوتريكة الكرة داخل منطقة جزاء البترول والتي تخطت عماد متعب لتصطدم بقدم فضل وتسكن المرمي, بعدها يحاول البترول علي استحياء حيث سدد نانا كرة قوية انقذها شريف اكرامي, بعدها تعود المباراة بين هجوم الأهلي ودفاع بترول أسيوط, وفاصل من اهدار الفرص السهلة الأهلاوية حيث انفرد عماد متعب بمرمي البترول من كرة أبوتريكة وسدد كرة قوية انقذها الحارس بعدها يسدد أحمد شكري كرة أخري ينقذها الحارس ثم يعود متعب ويسدد كرة ثالثة ينقذها الدفاع ثم يجري الأهلي تغييرا بنزول محمد طلعت بدلا من محمد فضل وتستمر محاولات الفريقين دون جدوي حتي ينهي الحكم المباراة بالفوز الأهلاوي والنقاط الثلاث.
