خيم التوتر علي العاصمة صنعاء بعد إغتيال عناصر حماية لمشاركين في مؤتمر الحوار الوطني, وسط تصعيد في الإجراءات الأمنية التي يشارك فيها19 وحدة أمنية وعسكرية. لتنفيذ التدابير الأمنية الكفيلة بتوفير الحماية اللازمة لكافة فعاليات الحوار الوطني الذي يعد محطة تاريخية في حياة اليمنيين. وقد أكد ممثلون عن قائمة ما بات تعرف باسم انصار الله جماعة الحوثي في مؤتمر صحفي علي هامش مؤتمر الحوار أنهم سيواصلون المشاركة في أعمال مؤتمر للحوار الوطني في اليمن رغم تعرض أحد ممثليها لمحاولة اغتيال وسط صنعاء أمس الاول, مضيفين أنه لن يثنيهم عن مواصلة مشاركتهم في الحوار. ومن ناحية اخري قال الدكتور ياسين سعيد نعمان, عضواللجنة الفنية للحوار الوطني الشامل الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني, إن تمثيل الشباب في المؤتمر لم يكن منصفا, فقد تعرضوا لإجحاف. وأوضح الدكتور ياسين سعيد نعمان في تصريح نقلته وسائل الاعلام أمس أن مصدر هذا الظلم كان من أكثر من طرف حزبي من القوائم المختلفة, ومن الشباب أنفسهم الذين لم يستطيعوا أن يشكلوا قوة مستقلة لفرض أنفسهم في عملية الحوار الوطني لحفظ كيانهم كشباب مستقل. ومن جانبه قال ياسر الرعيني, عضو اللجنة الفنية للحوار ونائب الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني, إن الشباب هم من كان لهم الدور الأول والريادي في وصول اليمن إلي هذه المرحلة عن طريق الثورة الشبابية السلمية.