نظمت الجبهة الوطنية لنساء مصر أمس مسيرة نسائية أمام ميدان طلعت حرب تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة شارك فيها عدد من المنظمات النسائية والأحزاب السياسية منها: المرأة الجديدة, والمركز المصري لحقوق المرأة, واتحاد شباب ماسبيرو, وحزب الدستور بمشاركة حزب التجمع والمصريين الأحرار, والحزب الناصري, والوفد, والاشتراكي المصري( تحت التأسيس), وتنسيقية العمل الجماهيري. ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تعبر عن مطالبهم تأكيدا لحق المرأة في المشاركة السياسية وبناء الدولة واستنكارا لهجمات التحرش الجنسي التي تتعرض لها, ووضع حلول عاجلة للقضاء علي العنف, وردد المشاركون هتافات منها( حقي قبل صوتي),( نساء مصر خط أحمر),( ياللي بتسأل نازلة ليه حقي مش هسكت عليه). وقالت مني عبدالراضي المتحدثة الاعلامية للجبهة إن الوقفة تندد بإهدار حقوق المرأة في الحياة السياسية, وتؤكد حق المرأة الذي اختفي بعد الدستور الجديد علي حد قولها, وان حق النساء ليس للتجاهل, وان ما قامت به المرأة المصرية لن يتوقف ولن يتراجع. وأشارت الي التقرير السنوي ل المركز المصري لحقوق المرأة الذي يؤكد تراجع مصر في مكانة المرأة السياسية إذ تشغل مصر المركز التاسع من بين125 دولة من حيث وصول النساء للمناصب الوزارية, كما احتلت المرأة المصرية المركز الأول في قائمة الدول التي تراجعت فيها الفرص الاقتصادية للمرأة ولفتت الي زيادة حالات العنف الاجتماعي في مواجهة المرأة عن طريق الضرب والضغط النفسي والاستغلال بما يدعو للقلق علي مستقبل دور المرأة في المجتمع رغم ان المرأة كانت تتقدم المشهد السياسي في ثورة25 يناير, وشاركت في فعاليات اسقاط النظام السابق. كما نظم العشرات من سيدات محافظة الشرقية واعضاء القوي السياسية والتيارات الحزبية والشخصيات العامة وقفة احتجاجية بمدينة الزقازيق ارتدت خلالها السيدات الملابس السوداء احتجاجا علي ما وصفوه بتدهور احوال المرأة واهدار حقوقها وتقليص دورها فضلا عن تجاهلها في الدستور الأخير. وقالت هدي مطر المحاميه ورئيس ائتلاف سيدات الشرقية ان المسيرة تعد وقفة لتسجيل ما يشهده المجتمع من تدهور لأحوال المرأة واهدار لحقوقها ومكتسباتها التي طالما سعت وراءها لتحقيقها.