أكد اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء أن مدينة أبو زنيمة الصناعية تضم العديد من مقومات الاستثمار الجاذبة لرجال الأعمال والمستثمرين لإقامة صروح صناعية وزراعية عملاقة تسهم في إيجاد العديد من فرص العمل لمواطني المحافظة والوافدين إليها . مشيرا إلي أنها تزخر بعدد24 محجرا عاملة لاستخراج وانتاج الجبس والكولينا والرمل الزجاجي والرخام, بالإضافة إلي25 ألف فدان جميعها صالحة للزراعة وحفر الآبار للري, فضلا عن موقعين يصلحان لإقامة مزرعة سمكية ومناطق حمام فرعون وسرابيط الخادم للسياحة العلاجية ودعا المحافظ رجال الأعمال والمستثمرين للاستثمار بالمدينة من خلال توفير التسهيلات اللازمة لإقامة المشروعات الصناعية والزراعية والسياحية. جاء ذلك خلال جولة المحافظ بمدينة أبو زنيمة ورافقه خلالها اللواء خميس شعلة رئيس المدينة واللواء عادل كساب مدير عام إدارة الأزمات والطواريء بالديوان العام ومديرو المديريات والإدارات الخدمية بجنوبسيناء. وانتقد المحافظ افتقار منطقة صناعية كبري بمنطقة الكيلو9 شمال المدينة الي المرافق والخدمات حيث تم إقامة4 مصانع فقط وسحب37 قطعة أرض, مشيرا إلي أن تلك المنطقة أقيمت بقرار من مجلس الوزراء عام1996 وتضم عدد144 قطعة أرض تبلغ مساحة القطعة الواحدة690 الف متر مربع والتي كان من المقرر إقامة24 مصنعا بها, وشكا المستثمرون أثناء تفقد المحافظ لأحد مصانع إنتاج الجبس عدم تقنين وضع الأراضي مع إحدي الجهات السيادية وطالبوا بضرورة حل كافة المشاكل التي تواجههم دعما للاستثمار. ووعد المحافظ بمخاطبة كافة الجهات المعنية خلال الأيام القادمة للعمل علي إزالة كافة العقبات التي تواجههم. كما تفقد المحافظ منطقة الوحدات السكنية الجديدةبالمدينة البالغ عددها180 وحدة سكنية تم تخصيص120 وحدة منها, وباقي60 وحدة سيتم تسليمها خلال الفترة القادمة وفوجيء بوجود أزمة إسكان تواجه المواطنين خاصة أن هذه الوحدات لا تكفي مواطني المدينة وطالب المواطنون بضرورة إنشاء وحدات سكنية جديدة تكفي حاجة المواطنين, وأعطي المحافظ توجيهاته إلي المهندس/ طارق كامل وكيل وزارة الإسكان بالمحافظة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء500 وحدة سكنية جديدة لإنهاء أزمة الإسكان بالمدينة, خاصة في ظل ارتفاع القيمة الايجارية للوحدات السكنية والتي تتراوح بين350 و500 جنيه شهريا. وعلي هامش جولته عقد المحافظ لقاء شعبيا مع المواطنين بحضور أعضاء الجهاز التنفيذي بالمحافظة واستمع خلاله للمواطنين الذين عرضوا المشاكل التي تواجههم وأبرزها ارتفاع سعر متر الأرض المخصصة لإقامة وحدات سكنية للأهالي بمنطقة الفيروز إلي150 جنيها, وطالبوا بتخفيضها لتتناسب مع دخولهم فضلا عن افتقار المدينة لمحطة أتوبيس مما يترتب عليه عدم دخول اتوبيسات النقل العام للمدينة مع عدم استكمال رصف طريق تجمع بدوي الرملة ووسيلة اتصال من تليفونات أرضية ومحمولة, وافتقار المدينة للخدمات الصحية وندرة التخصصات الطبية بها فضلا عن معاناة المواطنين من عدم خدمة التأمين الصحي وقطعهم لمئات الكيلومترات لتوقيع الكشف الطبي عليهم بالتأمين الصحي بطور سيناء مؤكدين ضرورة سحب جزء من مساحة360 فدانا الفراغ لإقامة وحدات سكنية عليها. وقرر المحافظ إنشاء محطة أتوبيس داخل المدينة للنقل العام ومخاطبة وزارة المالية لتخفيض قيمة متر الأرض علي مستوي المحافظة, مؤكدا أنه تم الاتفاق مع وزير الصحة علي زيادة عدد الأطباء المكلفين بالعمل داخل مستشفيات المحافظة وزيادة حافز نوبتجيات الممرضين لتتناسب مع الظروف المعيشية وبالنسبة لأرض شركة سيناء سيتم دراستها. وأعلن عن تشكيل مكتب لمتابعة حل المشاكل التي تواجه المواطنين علي مستوي كل مدينة بحيث يتم تكليف اثنين من الموظفين بكل مدينة لإنهاء إجراءات المشروعات التي تتطلبها المدن بالإضافة إلي حل مشاكل مع الجهاز التنفيذي بالمحافظة.