لليوم الخامس علي التوالي شهدت أمس منطقة القوس الحدودية الواقعة بين منفذي السلوم ومساعد تكدس الشاحنات المصرية انتظارا للسماح لها بالدخول إلي الأراضي الليبية بعد فرض ليبيا شرط الحصول علي التأشيرة لسائقي تلك الشاحنات التي تنقل بضائع مصرية إلي ليبيا حيث تنتظر حاليا نحو051 شاحنة في تلك المنطقة المحايدة بين البلدين ومعظمها تنقل سيراميك وأدوات صحية.. وفي السياق ذاته منع شباب السلوم جميع السيارات الليبية القادمة من منفذ السلوم في طريقها إلي مصر وأجبروها علي العودة إلي ليبيا حيث لم تتمكن أي سيارة أو شاحنة ليبية من الدخول إلي مدينة السلوم منذ اليومين الماضيين, وسمح شباب السلوم فقط للمصريين القادمين في سيارات ليبية بالنزول في السلوم وركوب سيارات أجرة مصرية للعودة إلي محافظاتهم. وفي سياق متصل اصدر081 عمدة وشيخا من قبائل مطروح بيانا بعد اجتماعهم أمس لمناقشة أزمة القرار الليبي طالبوا فيه السلطات الليبية بتعليق شرط الحصول علي التأشيرة لأهالي مطروح وسائقي الشاحنات مؤقتا لانهاء الأزمة علي الحدود بين البلدين ومنح فرصة للشعبين بين البلدين للتوسط لايجاد مخرج للأزمة مع فتح مكتب للقنصلية الليبية بالإسكندرية في السلوم لمنح أهالي السلوم تأشيرة الدخول إلي ليبيا وذلك في حالة اصرار الجانب الليبي علي شرط التأشيرة لدخول أهالي مطروح إلي ليبيا. وفي محاولة لحل الأزمة, طلبت وزارة الخارجية أمس من السلطات الليبية سرعة تسيير حركة مرور الأفراد والشاحنات المحملة بالبضائع وفقا للقواعد والضوابط المتفق عليها بين البلدين.وصرح السفير يوسف الشرقاوي نائب مساعد وزير الخارجية لشئون ليبيا والمغرب العربي بالخارجية بأنه أجري اتصالات بهذا المعني طوال اليومين الماضيين مع كبار مسئولي الخارجية الليبية وسفير ليبيا في القاهرة لحل مشكلة تكدس الشاحنات علي الحدود.