الشيخ فوزي عبد المنعم إمام وخطيب مسجد قرية توشكي غرب بتهجير النوبة بأسوان هوايته جمع المقتنيات القديمة التي تذكره بالبيئة والحياة في بلاد النوبة القديمة قبل غرقها تحت مياه بحيرة السد العالي وقبل تهجير النوبيين عام 1964. وقام الشيخ فوزي بوضعها في متحف أقامه بالجهود الذاتية في منزله بالقرية وأصبح المتحف الذي يضم مقتنيات بسيطة مزارا لتلاميذ المدارس بقري التهجير للتعرف علي البيئة النوبية القديمة, ويزور المتحف عشرات من السياح من مختلف الجنسيات بدون مقابل. مقتنيات المتحف للشيخ فوزي بسيطة تضم أدوات المطبخ النوبي البدائي والأواني الفخارية المستخدمة في الطهي وتناول الطعام ونماذج من الحرير الملون المصنوع من سعف النخيل, وأبرز المقتنيات نموذج للساقية القديمة المصنوعة من الخشب كان يستخدمها المزارع النوبي في رفع المياه من نهر النيل لري الزراعات الشاطئية الغريب أن الساقية النوبية مكونه من12 قطعة خشبية ولم يدق بها مسمار واحد. الشيخ فوزي يستخدم الإنترنت في دعوة أبناء النوبة لزيارة متحفه الخاص وتزويده بأي معروض جديد يتبرع به النوبيون للمتحف الذي جمع كهدايا من ابناء النوبة المؤمنين بضرورة جمع مقتنيات التراث للحفاظ علي الهوية النوبية وتعريف النشء بصور الحياة في قري النوبة القديمة.