يعقد عدد من القوي والأحزاب السياسية ومرشحي الرئاسة الرافضين لوثيقة الدكتور علي السلمي, نائب رئيس مجلس الوزراء, اجتماعا موسعا بعد غد لاتخاذ موقف موحد تجاه الوثيقة, وبحث سبل التعامل معها,والتصعيد في حال اصرار الحكومة عليها. صرح بذلك الدكتور وحيد عبدالمجيد رئيس لجنة المتابعة المعنية بالتنسيق بين الأحزاب الرافضة لوثيقة السلمي وقال ل الأهرام إن اللجنة قررت بعد اجتماع لها أمس دعوة جميع الأحزاب والقوي السياسية ومرشحي الرئاسة لاجتماع بعد غد الأحد لطرح عدة بدائل للاختيار من بينها لمواجهة وثيقة السلمي. ومن بين البدائل الاختيار بين3 وثائق لاعتمادها كميثاق شرف توقع عليه الأحزاب الرافضة, وهي: وثيقة الأزهر أو وثيقة التحالف الديمقراطي, أو وثيقة مجلس الوزراء التي سبق أن أصدرها قبل إضافة المادتين9 و.10 وأوضح عبدالمجيد أن الاتجاه الأقوي هو اعتماد وثيقة الأزهر, لأن لها مكانة خاصة, ومن شأنها غلق باب الجدل حول هذا الموضوع. وأشار الي أن لجنة المتابعة التي تتشكل من ممثلي عدد من الأحزاب منها العدل والوسط والحضارة والبناء والتنمية تجري اتصالات مع مرشحي الرئاسة, ومن المقرر مشاركة كل من د. محمد سليم العوا ود.عبدالله الأشعل, وعمرو موسي, كما يتم التواصل مع د. محمد البرادعي, وحمدين صباحي وغيرهم, فضلا عن مشاركة اتحاد شباب الثورة والجبهة الحرة, وكل الأحزاب الرافضة.