إنبي يستضيف الاهلي في بروفة السوبر

الحائر والذكريات الأليمة للفارس الأحمر

قبل توقف طويل تنطلق اليوم الجولة السادسة للدوري الممتاز بخمس مباريات في صراع النقاط الثلاث‏,‏ وتبحث‏10‏ فرق عن فوز يدعم موقفها في جدول ترتيب المسابقة التي تقرر تأجيل الأسبوع السابع منها و ذلك لمشاركة المنتخب الاوليمبي في التصفيات المؤهلة لأوليمبياد لندن بالمغرب وكذلك لمنح الجهاز الفني للمنتخب الأول بقيادة الامريكي بوب برادلي المدير الفني فرصة اكبر لاختيار التشكيلة الرئيسية التي سيواجه بها السامبا البرازيلية في المباراة الاستعراضية التي ستستضيفها العاصمة القطرية الدوحة14 الجاري.
4 محافظات هي القاهرة والبحر الأحمر وبورسعيد والاسكندريه تستضيف المباريات الخمس اليوم علي أن يستكمل باقي مباريات الجولة السادسة غدا ب4 مواجهات. تبدأ مباريات اليوم في الثانية والنصف ظهرا باستاد الجونه في الغردقة حيث يستضيف الجونه غزل المحلة ثم3 مباريات في الخامسة إلا ربع فيلتقي الاتحاد ووادي دجله
بالا سكندرية والداخلية ومصر المقاصة باستاد اكاديمية الشرطة بالعباسية والمصري والمقاولون باستاد بورسعيد وأخيرا انبي والاهلي في السابعة والربع مساءا باستاد المقاولون العرب وبحضور جماهيري.
يدخل فريقا انبي والاهلي مواجهة اليوم ولديهما نفس الطموح والهدف مع اختلاف الدوافع, حيث يري مختار مختار المدير الفني لانبي أن طموحه اليوم هو الفوز
بهدف إعادة فريقه إلي مساره الطبيعي المعروف عنه بعد فترة من عدم الاتزان بسبب نشوة الفوز بلقب الكأس علي حساب الزمالك في النهائي الشهير. يحتل انبي المركز الخامس عشر حيث لعب4 مباريات فاز في واحدة وخسر مثلها وتعادل في2 وله أربع نقاط فقط لا تعبر باي حال عن مستوي الفريق وقدرات لاعبيه ومدربه وإمكانيات النادي الذي ما زال هو مرعب الانديه الكبري.
يتسلح مختار مختار التلميذ والذي كان لفترة ليست قليلة مساعدا للبرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للاهلي في الفترة الأولي له مع القلعة الحمراء بعامل الكعب الحالي لفريقه الذي دوما ما يحقق نتائج ايجابيه أمام الاهلي حيث لم تنس جماهير الأخير23 مايو2003 والذي حرم فيه انبي فريقهم من الفوز بدرع الدوري عندما هزمه في آخر المباريات بهدف سيد عبد النعيم وذهب الدرع للقلعة البيضاء وكذلك عندما أقصاه الموسم الحالي من دور ال16 لكاس مصر بعد الفوز علي كتيبه النجوم بهدف نظيف.
ويعود لصفوف انبي في تلك المواجهة عادل مصطفي ومحمد شعبان وعمرو فهيم ورامي صبري بعد تماثلهم للشفاء ومشاركتهم في التدريبات الجماعية وكذلك محمد ناصف بعد انتهاء إيقافه
بينما يبحث البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للاهلي عن الفوز لعدة أسباب أهمها إضافة ثلاث نقاط جديدة لرصيده في بنك الدوري ليصل إلي النقطة14 ويضمن الصدارة قبل توقفه وكذلك رد الدين لأبناء البترول وتلميذه مختار مختار الذي أقصاه من مسابقة الكأس هذا الموسم.
الاهلي يدخل المواجهة في ظل غياب عدد من ابرز نجومه حيث لم يكتمل شفاء صانع ألعابه محمد بركات ومحمد شوقي ورامي ربيعه الذي يحتاج إلي15 يوما للدخول في التدريبات ومهاجمه الموريتاني دومنيك.
وتعتبر مباراة اليوم هي بروفة لمباراة السوبر التي ستجمع الفريقين بصفتهما حاملي لقبي الدوري والكأس والتي لم يحدد موعدها حتي الآن بسبب تضارب الرعاة وعدم وجود الوقت الكافي في ظل ارتباطات المنتخبات وضغط جدول الدوري.