استقبل أمس المتحف المصري بالتحرير122 قطعة أثرية وصلت إلي مطار القاهرة الدولي تعود للعصور الفرعونية واليونانية والرومانية بعد استردادها من أستراليا, حيث تم وقف بيعها في مزاد بعد التأكد من خروجها من مصر بطرق غير شرعية, عادت القطع بصحبة وفد أثري من المجلس الأعلي للآثار ممثلا في د. أحمد مصطفي مدير إدارة الآثار المستردة وهاني صادق مدير عام المتحف القبطي واللذين سافرا في28 من أكتوبر الماضي لاستعادتها. وقد أعلنت سلطات مطار القاهرة حالة الطوارئ لاستقبال الآثار فور وصولها علي الطائرة المصرية القادمة من بانكوك بعد نقلها إلي تايلاند من أستراليا, وتم تشكيل لجنة لفتح الصناديق الأربعة التي تحتوي علي الآثار للتأكد من سلامة القطع الأثرية, وفور الانتهاء من جرد محتويات الصناديق الأربعة تم نقلها وسط حراسة مشددة من المطار إلي المتحف المصري بالتحرير, وقال محمود الحلوجي مدير بالمتحف المصري إن القطع بعضها بحالة جيدة تصلح للعرض وأن جميع القطع دخلت قسم الترميم بالمتحف وسيتم اختيار الأنسب منها للعرض إما بالمتحف المصري أو يتم نقلها للعرض في المتاحف الأخري, وأكد أن جميع القطع نادرة وقيمة.