أسوان موفق أبوالنيل: أحدثت الرموز الانتخابية الجديدة التي اعتمدتها اللجنة العامة للانتخابات البرلمانية2011 ردود فعل شديدة في محافظات الصعيد فالبعض منها غير ملائم ولا يتناسب مع شخصيات المرشحين . ولذلك قبلت اللجان المشرفة علي الانتخابات في محافظات الصعيد طلبات تغيير الرموز الانتخابية فالرموز الانتخابية تعتبر مفتاح نجاح المرشح فنسبة الأمية مرتفعة ومع ارتفاع عدد المرشحين في الفردي الي(801) مرشحين في دائرة مثل اسوان التي اعتبرت دائرة واحدة بدلا من3 دوائر و21 قائمة حزبية تشكل صعوبة أمام الناخب المتعلم عند الأدلاء بصوته ويأتي الرمز ليحل طلاسم القوائم الطويلة التي يتوه أمامها الناخب. فالرموز مثل طلمبة المياه كانت من نصيب أحد المحامين الذي رفضه وطلب رمز النسر ورمز سرنجة والبصلة والترس والبايب الذي أنقرض والفستان والجاكت الحريمي الذي رفضه الصعايدة وأحد الفلاحين جاء رمزه الكرافتة وتظاهر مؤيدوه احتجاجا علي هذا الاختيار حتي قامت اللجنة بتغييره من الكرافتة إلي طلمبة المياه كرمز للعطاء المستمر وطلب أنصار المرشح المستقل أحمد الكاجوجي ممثل الجعافرة تغيير رمزه وهو مضرب التنس إلا أنه أصر وتمسك بمضرب التنس باعتباره رمزا من السهل التعرف عليه وطلب المرشح مصطفي أبوالحسن تغيير رمزه( طابع البوستة) كما رفض الدكتور حسن عبدالقادر المرشح الفردي الوحيد ببندر اسوان طلب أنصاره بتغيير رمزه وهو اللنش بينما من جاءه رمزه الخلاط والترس وبراد الشاي وعلبة الكبريت والدباسة والمسمار وسيارة الإسعاف رفضوها لأسباب خاصة بالتشاؤم والتفاؤل.