أعلن اندرس فوغ راسموسن الامين العام للناتو في حديث خاص لقناة روسيا اليوم انه لا يعتقد ان انصار التيار الاسلامي سيتولون زمام السلطة في ليبيا وأشار الي انه مقتنع بطموح القيادة الليبية والشعب الليبي الي الحرية والديمقراطية. واعاد راسموسن الي الاذهان انه قام يوم31 اكتوبر بزيارة ليبيا لمدة يوم واحد, اذ كانت الزيارة الاولي في التاريخ للامين العام لحلف الناتو الي ليبيا. وقال: التقيت في ليبيا بمصطفي عبدالجليل رئيس المجلس الانتقالي الوطني وغيره من الزعماء الليبيين. وانا مقتنع بطموحهم الصادق الي الديمقراطية القائمة علي المبادئ الاساسية وحقوق الانسان وإعلاء القانون. وانهم ليسوا انصار هذا التيار والتقيت ايضا في طرابلس بالمناضلين السابقين من اجل الحرية وممثلي المنظمات الشبابية. وجعلتني تلك اللقاءات احتفظ بالتفاؤل علما ان هؤلاء الاشخاص يعربون عن سعيهم الحقيقي الي الحرية والديمقراطية. وليس في كلامهم شيء يدل علي تطرف ديني, بل بالعكس انهم يعتبرون انفسهم بعيدين عنه. وأضاف راسموسن قائلا: تعتبر مهمة رسم مستقبل بلادهم بالطبع مهمة رئيسية بالنسبة اليهم واعترف راسموسن ان ليبيا الحرة الجديدة يجب ان تتصف بتعدد الآراء, وقال ان الليبيين تكبدوا خسائر جدية في الارواح في صراعهم من اجل الحرية ولايعتزمون التخلي عنها. ومن جانبه صرح مصطفي عبد الجليل بأن هناك لجنة للتحقيق في قضية اختفاء الامام الشيعي موسي الصدر مشيرا الي انه سوف يتم اخطار الحكومة اللبنانية عندما تتبين الحقائق. وقال عبدالجليل في تصريحات صحفية امس ان لدينا شهودا من رجال القذافي تحت سيطرتنا, ومنهم المتواجدون في الخارج شهدوا علي جريمة القذافي حول موسي الصدر, ولفت رئيس المجلس الي انه كان يأمل في ان يتم القبض علي القذافي حيا لكي يتم التحقيق معه ومحاكمته علي كافة جرائمه الاخري. وفي أول تعليق لها علي ماتردد من قبل حول اعجاب القذافي وهيامه بها قالت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة كوندوليزا رايس والتي كانت قد التقت العقيد الليبي الراحل معمر القذافي في سبتمبر2008في طرابلس, إن ولعه الذي كان واضحا بها كان غريبا ومخيفا بعض الشيء. ووصفت كوندوليزا كيف اجري الدكتاتور غريب الاطوار تغييرات علي صور فيديو لها, ليخرج التسجيل متناغما مع ايقاع ألفه ملحن ليبي, بعنوان زهرة إفريقية في البيت الأبيض. وتذكرت رايس خلال مقابلة مع شبكة سي ان إن الإخبارية الامريكية الليلة قبل الماضية مدي ارتياحها عندما تبين ان التسجيل المصور لم يكن مبتذلا. وعندما استولي الثوار علي معقل القذافي مجمع باب العزيزية بوسط طرابلس عثروا علي سجل كامل مليء بصور رايس, التي كانت اول سيدة افريقية امريكية تتولي منصب وزيرة الخارجية الامريكية, وهو المنصب الذي شغلته خلال الفترة 2005.2009ووصفت رايس ألبوم الصور بأنه استثنائي للغاية.. غريب ومخيف. وقالت عبر سي ان ان: كنت اعلم في واقع الامر انه مولع بي ومهمتي كانت ان اصل الي هناك وأقوم بعمل دبلوماسي واخرج.. ومن ثم كان هذا ما فعلته... لكن علي ان اقول ان لحظة عصيبة مرت بي عندما قال لي انه يمتلك التسجيل المصور لي.. سعيدة للغاية ان الامر انتهي بشكل طيب.