يمكن للنساء اللاتي بلغن مرحلة انقطاع الطمث أو ما يعرف باسم سن اليأس أن يرين في نبات عرق السوس مصدرا للأمل, بعدما اكتشف باحثون من جامعة كليفورنيا ان لديه تأثيرا إيجابيا مخففا للهبات الساخنة التي تترافق مع هذه المرحلة. فقد توصل الباحثون من خلال هذه الدراسة إلي نتيجة تقضي بأن تطوير حبة دواء تحتوي علي مستخلص عرق السوس يخفض عدد الهبات الساخنة التي تعاني منها النساء بمرحلة انقطاع الطمث بنسبة80%, كما انها تساعد بتقوية عظامهن, ولاحظوا ان لا تأثير سلبيا لحبة عرق السوس, بل إن نتائجها ملحوظة جدا عندما تأخذها النساء علي أساس يومي, ورجحوا ان سبب فعالية عرق السوس هو إن تأثيره مماثل لتأثير هرمون الأستروجين النسائي الذي تتراجع معدلاته في جسم المرأة عند انقطاع الطمث. الدراسة شملت51 امرأة, وأخذن حبة دواء يوميا لمدة سنة, فتبين ان عدد الهبات الساخنة ونسبة التعرق ليلا عند اللاتي تناولن عرق السوس تراجعت بنسبة80%, كما اتضح انه بدلا من الاستيقاظ4 مرات ليليا, لم يتأثر نوم النساء اللاتي أخذن حبة عرق السوس إلا مرة أو مرتين. وقالت الباحثة الرئيسية دونا شوب إن عرق السوس لعب دورا باتجاه إبطاء هشاشة العظام التي تترافق مع التقدم بالسن.