أعلن حزب الوفد أن لديه3 مرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية, مشيرا الي أنه سيختار واحدا منهم لكنه لن يعلن عن أسمائهم في الوقت الراهن, حتي يعلن الحزب الوطني عن مرشحه. وحول إمكان انضمام الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية لحزب الوفد, أكد صلاح الصايغ عضو الهيئة العليا للحزب وعضو مجلس الشعب, أنه لو طلب البرادعي الانضمام للحزب فإن الوفد سينظر في هذا الأمر خلال قرارات الهيئة العليا التي تضم العديد من الأعضاء ذوي الثقل السياسي, مشيرا الي أن الوفد يفتح أبوابه للجميع طالما توافرت فيهم شروط العضوية. وقال الصايغ إن مؤتمر الائتلاف الوطني المكون من أحزاب الوفد والتجمع والناصري و الجبهة الديمقراطية سينعقد في موعده السبت المقبل علي مدي3 أيام لمناقشة قضايا الاصلاح السياسي لمصر بما فيها التعديلات الدستورية. ومن ناحية أخري, أصدر حزب التجمع وثيقة تعبر عن موقفه تجاه رأي الدكتور البرادعي حول الترشيح لرئاسة الجمهورية والتي بدأت بتصريحاته من فيينا التي تتضمن إطلاق حق الترشيح لرئاسة الجمهورية لجميع المواطنين, وأشار الي أنها فكرة خيالية وغير ديمقراطية لأن ترشيح مليون شخص لمنصب الرئاسة لن يسمح بانتخابات حقيقية ولا باختيار حقيقي. وأوضحت الوثيقة أن محاولة الدكتور البرادعي تلغي النضال الديمقراطي للقوي الوطنية المصرية علي امتداد نحو نصف قرن. وأشارت الوثيقة الي أن اختيار رئيس الجمهورية يجب أن يقوم علي أساس برنامج اجتماعي واقتصادي وفكري وثقافي واضح لا لبس فيه. ومن ناحيته, أوضح الحزب الناصري موقفه من مجمل ما يثار حول الدور المرتقب للدكتور البرادعي في الحياة السياسية وحول التحركات المستقبلية للحزب والقوي السياسية الوطنية. وقال أحمد حسن الأمين العام للحزب, انه من السابق لأوانه تحديد دور أو موقع محدد للدكتور البرادعي أو لغيره من قيادات العمل الوطني ودعاة الاصلاح السياسي, مشيرا الي أن الأولوية الآن للتحرك المباشر لتنشيط الفاعليات الحزبية.