أصيب 35 شخصا في مشاجرة استخدم فيها أهالي قرية "الشيخ منصور" مركز ههيا بمحافظة الشرقية، أبناءهم الأطفال بالمدارس الابتدائية كدروع بشرية للحيلولة دون تنفيذ قرار إداري بتوصيل خط الطرد الخاص بمشروع الصرف الصحي لقرية مجاورة. وكان اللواء محمد العنتري مدير أمن الشرقية ، قد قرر تنفيذ قرار النيابة العامة والقرار الصادر من الجهة الإدارية، بتوصيل خط الطرد الخاص بمشروع الصرف الصحي لقرية "العواسجة" مركز ههيا، والذي تعطل تنفيذه لمدة 3 سنوات ، بسبب اعتراض أهالي عزبة "الشيخ منصور" التابعة للقرية الأولى ، نظرا لحتمية مرور الخط في شوارعها بطول 200 متر حتى يصل إلى محطة المعالجة حتى لا تضيع استثمارات تقدرها بنحو 15 مليون جنيه هى تكلفة تنفيذ المشروع ومحطة الرفع. وقد تم إعداد عدة تشكيلات من قوات الأمن، مدعومة بوحدات من الشرطة العسكرية ، وعدد من السيارات المصفحة والمدرعات ، لتأمين قيام شركة مياه الشرب والصرف الصحي بتوصيل الخط وتنفيذ القرار، إلا أن المفاجأة كانت في انتظار القوة الأمنية .. حيث قام الأهالي بالاستعانة بتلاميذ المدارس الابتدائية في منع الحفارات من استكمال عملية الإنشاء ، وهو ما أدى إلى تشابك أهالي قرية العواسجة مع قرية الشيخ منصور مما أسفر عن إصابة 35 شخصا بإصابات مختلفة. وتم نقل المصابين إلى مستشفى الزقازيق الجامعي وههيا المركزي ، ونجحت قوات الأمن في الفصل بين الجانبين، ويتم حاليا التفاوض مع أهالي العزبة للاتفاق على تنفيذ خط الطرد، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق ، تحت إشراف المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرقية.