في تطور لافت; قام رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفي عبد الجليل بزيارة مدينة سرت أمس. وقال مراسل لوكالة رويترز بالمدينة وهي مسقط رأس القذافي إن عبد الجليل اعتلي ظهر شاحنة في حين كان مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي يرددون ليبيا.. ليبيا ويطلقون النار في الهواء احتفالا. وقد حقق الثوار الليبيون تقدما جديدا في مدينة سرت حيث وقعت مراكز الشرطة الموجودة في وسط مدينة سرت في يد قوات الثوار التابعين للمجلس الانتقالي الليبي. وقالت وكالة الانباء الفرنسية أمس ان الثوار احتفلوا بهذا التقدم الجديد في هذه المدينة الاستراتيجية وهي مسقط رأس العقيد الهارب معمر القذافي بإطلاق الاعيرة النارية في الهواء. وبعد ذلك مزقوا صور القذافي التي كانت معلقة في المدينة. وبالنسبة لضحايا المعارك التي حدثت في سرت منذ صباح أمس الاول وحتي مساء أمس الاول, صرح مصدر طبي من المستشفي الميداني في سرت أن02 من الثوار قتلوا, وأكثر من08 أصيبوا بجراح بسبب المعارك التي تدور داخل المدينة من شارع لشارع ومن بيت إلي بيت. وأضاف المصدرنفسه أن القتلي والجرحي أغلبهم من الجبهة الشرقية للقتال بسبب القناصة والأسلحة الثقيلة من قبل عناصر القذافي. وأوضح أن المستشفي الميداني بالمدينة لايستطيع علاج كل الحالات التي تفد إليه, وأن المسشتفي في سرت أصبح في غاية السوء. وفي بني وليد, فر عشرات المدنيين من مدينة بني وليد خوفا من المعارك التي لاتزال تدور بين الثوار الليبيين و فلول العقيد الهارب معمر القذافي. وقال أحد الثوار ان حوالي02 الي52 سيارة تحمل عشرات الفارين قد خرجت من مدينة بني وليد التي تعاني من ندرة مياه الشرب و نقص في عدد الاطباء وانقطاع الكهرباء. و نقلت صحيفة نيويورك تايمز أمس عن الليفتنانت الجنرال الامريكي رالف جوديث قائد الحملة الجوية لحلف شمال الاطلسي( الناتو) في ليبيا قوله ان المئات من المحاربين الموالين للعقيد معمر القذافي أظهروا شراسة ومرونة كبيرة مما يهدد المدنيين في اخر معقلين موالين للقذافي. في طرابلس, توقع العضو في المجلس الوطني الانتقالي الليبي موسي الكوني أن يكون العقيد معمر القذافي مختبئا في منطقة نائية غير مأهولة تحيط بها الجبال علي حدود ليبيا والجزائر والنيجر, في محاولة لإحباط مساعي الإمساك به.