الشعب أسقط النظام مانشيت الأهرام الذي تصدر الصفحة الأولي صبيحة تنحي الرئيس السابق عن الحكم بعد ثورة25 يناير2011 هذا المانشيت وصفحة الأهرام الأولي تم الاحتفال به من خلال عرضه عالميا في المتاحف والجاليرهات بإيطاليا وألمانيا وقريبا يتم عرضه بالمكسيك. تقول الباحثة والفنانة بهية شهاب أستاذة فن الجرافيك بالجامعة الأمريكية في القاهرة بالندوة الدولية الرابعة لتاريخ الطباعة والنشر بلغات وبلدان الشرق الأوسط بمكتبة الإسكندرية الأسبوع الماضي, إن مانشيت الأهرام كان العنوان الأكثر في نفس اليوم ولأول مرة منذ30 عاما تضع الأهرام مانشيت فوق شعار الجريدة, والأهرام كمدرسة من أعرق المدارس الصحفية في العالم استخدمت الخط اليدوي لتصل نفسها بثوار التحرير ولافتاتهم التي كتبت بخط اليد أيضا, التي كانوا يحملونها والمانشيت بحق أصبح أيقونة لا يمكن إلغاؤها بكبسة زر. وتضيف الدكتورة بهية شهاب في عرضها للبحث أمام الندوة أن مانشيت الأهرام هو دعوة لثورة بصرية لكل المصممين العرب بإعادة النظر والاهتمام بالخط العربي اليدوي وايجاد حلول جديدة لترجمة التاريخ ونقلة للمستقبل. والمفتاح في أيدي الخطاطين الذين بأيديهم التأكد من نجاح هذه النقلة لأننا فشلنا كمصممين عرب بنقل عراقة فن الخط العربي الي شاشات العالم الرقمي. وقالت إنه تم عرض الشعب أسقط النظام في معرض البلازو لوكاريني بمدينة تريفي بإيطاليا في الفترة من مارس الي إبريل2011, ويعرض الآن في متحف البيلفيلدر للفن بألمانيا في الفترة من سبتمبر حتي نوفمبر2011 وسيتم عرضه في المكسيك قريبا. ويقول الدكتور عيسي ديبي فنان فلسطيني وأستاذ بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة: إنه في كل مرة يتم عرض المانشيت نقوم بطلب مساحة جدارية أكبر للعرض مصاحبة للصفحة الأولي الأصلية للأهرام وذلك احتفالا منا بالرسالة الأولية وهي إسقاط النظام والرسالة المبطنة وهي دعوة الي صحوة خطية عربية.