انتهت تمثيلية سمارة التي عرضت في رمضان الماضي, النساء قلن إن الممثلة الأولي ترتدي في كل حلقة فساتين جديدة.. والرجال المسنون يقولون إن الخط الذي وضعه مؤلف الفيلم لم يخرج عن الخط الذي وضعه مؤلف التمثيلية... وفي كلا الأمرين نتساءل! هل كان رجال الشرطة ينتظرون سقوط رئيس العصابة لإسقاط العصابة؟.. ذلك ما نستنتجه من التمثيلية المسلسلة التي حدثت في القرن العشرين حتي قيام ثورة 23 يوليو.. ولا نعرف الوقت بالضبط, فهو شيء غامض في التمثيلية هل هو عام 1930 حينما استولي حزب الشعب علي السلطة أو عام بعد ذلك أم أن حزب الشعب عنوان للأحزاب التي كانت تحكم بالأقلية الشعبية وتزوير الانتخابات, بحيث يصل إلي الحكم الذي لا يريده الشعب, وإنما تريده السرايا أو المندوب البريطاني في مصر.. وهو الأمر الذي لم يظهر في التمثيلية. إن السقطة الأولي للتمثيلية هي أنها عرضت في رمضان, ولو أني رأيتها بعد رمضان, حيث الإيمان الصرف في رمضان يشاهد العري الصرف... والحمد لله إننا لم نشاهد التمثيلية في رمضان حتي لا نري ما يصرفنا عن الصيام, لقد اختفت سمارة بعد حادثة القبض علي زوجها فأين هي؟. د. إيهاب سلام عضو اتحاد الكتاب