منذ بداية التليفزيون والمذيعون ينتقلون بين مختلف القنوات, بل ومن الإذاعة الي التليفزيون بلا مشاكل, حيث يخضعون جميعا لمظلة اتحاد الإذاعة والتليفزيون. إلا أن نقل المذيعين كامل عبد الفتاح وحسام مصباح من القنوات المحلية الي القناة الأولي أثار إعتراض البعض والذين عرضنا رأيهم من قبل من خلال هذه الصفحة والذين تمسكوا بحقهم بالانفراد بالعمل بالقناة, ولعرض الرأي الآخر في هذه القضية إلتقينا بالمذيعين أصحاب المشكلة. يقول كامل عبد الفتاح الذي يشارك في تقديم برنامج (استوديو 27) بالأولي: أنا مذيع باتحاد الإذاعة والتليفزيون وعملت بالقناة الثالثة منذ اليوم الأول لافتتاحها 1985 كقارئ نشرة ومقدم برامج منها: قمم مصرية حتي عام 1991 ثم سافرت إلي جدة كمدير تحرير لصحيفة يومية وبعدها انتقلت للفضائيات حيث بدأت أتعاون مع قنوات إيه أر تي واستقريت من عام 1996 حتي 2005 مع مواصلة عملي في الكتابة وعدت للقاهرة لأعمل مديرا لقنوات الدراما بإيه أر تي بالقاهرة ثم عدت للعمل في التليفزيون عام 2010 علي قوة قطاع الأخبار الذي نقلت له منذ عام 1997, ولكن عبداللطيف المناوي قال وقتها إنه لا مكان لي بالقطاع فانسحبت ثم عدت بعد الثورة, ولم يكن في تفكيري الإنتقال للقناة الأولي ولكن لابد من أن تكون الفرص متاحة للجميع في العمل إلا أنني فوجئت بمجرد اختياري بمعلومات مغلوطة عني واعتراض الزملاء وهو ما أندهش له فكل هدفي هو العمل لصالح شاشة التليفزيون المصري التي لابد أن نتحد جميعا من أجل أن نعيد الثقة فيها ولا نقف عثرات في طريق التقدم لأسباب غير مقنعة. ويقول حسام مصباح مذيع القناة الخامسة الذي يشارك في تقديم نفس البرنامج بالأولي: إنني في الأساس مذيع وأعمل منذ عام 1995 ومع ذلك فإنني متفهم لمشاعر زملائي المعترضين من القناة الأولي ولكن لا لنري نتيجة المنافسة فليتنافس المتنافسون والحكم في النهاية للجمهور إذا لم أنل رضاه سأنسحب فإنني مذيع لم يأت بالواسطة ولكن هناك معايير تم اختياري علي أساسها وأجيد الإنجليزية وأقرا النشرة بها وقد جئت انتدابا في البرنامج فقط أي تم الاستعانة بي وهو من حق القائمين علي المسئولية أن يضيفوا لبرامجهم ومن حق المشاهد أيضا أن يري اختلافا وتنويعا بين المذيعين ونحن جميعا تحت مظلة اتحاد الإذاعة والتليفزيون فلماذا يعترض البعض؟ فإنا لم اخذ مكان أحد وإن كنت متفهما للمشاعر الإنسانية من جانب البعض إلا أنه لابد أن نضع العمل نصب أعيننا لصالح التليفزيون المصري.