كتب عادل أمين: المفاجآت التي شهدتها بطولة كأس مصر أشعلت مسابقة الدوري العام قبل أن تبدأ.. فخروج الأهلي والاسماعيلي من كأس مصر في مفاجأتين من العيار الثقيل وبذلك فتح الطريق امام الزمالك لكي يحصل علي اول بطولة له تحت قيادة حسن شحاتة, فهل يحقق المعلم هذا الانجاز مع الزمالك رغم ان المهمة أسهل بكثير؟ الزمالك فرصته هي الاكبر من ضمن الفرسان الاربعة, لديه من النجوم الكبار أصحاب الخبرة والموهبة ويتمتع بمساندة جماهيرية يفتقدها منافسه وقد يكون هذا الدعم له أثر كبير في حسم البطولة لصالحه.. وقد شهدنا ذلك في مباراتي الزمالك امام وادي دجلة والجونة والتي استطاع خلالها ابناء الفانلة البيضاء تحويل تأخرهم في الشوط الاول الي فوزا كبيرا في الشوط الثاني, وهذا ما جعل طارق العشري يطلب الدعم الجماهيري من عشاق الاهلي خلال مواجهته للزمالك في الدور قبل النهائي لكاس مصر. وحرس الحدود حامل اللقب لديه من الاسلحة مايستطيع به ان يحافظ علي لقبه ولكن هذا يتطلب جهدا كبيرا فمهمة العشري صعبة في مواجهة حسن شحاتة خاصة وأن الزمالك مر بفترة حرمان طويل من البطولات وينتظر هذه البطولة ليعوض بها جماهيره عن هذه الفترة. المواجهة الثانية تجمع بين إنبي والمقاولون العرب وكل منهما له طموح مشروع في البطولة فإنبي يدخل اللقاء بروح عالية بعد فوزه الكبير علي الاهلي وازاحته من البطولة ولديه الامل في الحصول علي الكاس للمرة الثانية في تاريخه.. والمقاولون الذي استعاد شبابه وحيويته واستطاع ان يخرج الاسماعيلي في واحدة من المفاجآت الكبري بالبطولة لديه نفس الطموح في ظل الصحوة التي يمر بها ذئاب الجبل مع محمد رضوان المدير الفني للفريق الذي استلم المهمة في ظروف صعبة. طريقة اداء أضلاع المربع الذهبي للكاس متشابهة الي حد كبير حيث يلعب الزمالك والحرس ومعهم إنبي في احيان كثيرة بطريقة2/4/4 بينما يلعب المقاولون بطريقة2/5/3 لتعويض نقص الخبرة لدي لاعبيه. المستويات متقاربة ويبقي عامل الجمهور وهو مايرجح كفة الزمالك ثم التوفيق وهذا مايرجح كفة حسن شحاتة وطارق العشري اصحاب حظوظ اوفر في الكأس ولكن لابد أن يخرج احدهما في مواجهة الدور قبل الزمالك.