قصواء الخلالي نشأت في صحراء السلوم, كان حلمها أن تصبح مذيعة بالتليفزيون المصري, وتحقق الحلم بالتحاقها بقطاع الأخبار لتصبح أول مذيعة بدوية علي شاشة التليفزيون, حاورتها الأهرام فقالت: التليفزيون المصري كان حلما منذ نعومة أظافري, وقرأت إعلانا يطلب مذيعي أخبار واجتزت كل اللجان, وتم إعدادي علي أيدي الأساتذة هالة أبو علم وحنان منصور وإبراهيم الصياد. وذلك رغم رقض والدي وعشيرتي فكرة العمل في مجال الإعلام الذي كانوا يعتبرونه عيبا كبيرا, وفي النهاية تقبلوا الوضع بمساعدة زوجي. مثلي الأعلي محمود سلطان وحلمي البلك وزينب الحكيم وزينب سويدان وأحمد سمير, وأسمع عن صلاح زكي وبديعة الرفاعي, وعلي المستوي العربي خديجة بن نوار وإيمان بنورة وخديجة بن جنة وتركي الدخيل. أنا خريجة كلية الحقوق جامعة الإسكندرية, ودرست الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة, ثم حصلت علي دبلوم في تطوير الإعلام من جامعة محمد بن راشد في الإماراتالمتحدة, وذلك من أجل الإلمام بكل قضايا العصر السياسية والثقافية. علمني والدي الرماية وركوب الخيل, بينما علمني زوجي السباحة, وأعشق القراءة وكتابة الشعر. أحرص بصفة دائمة علي السفر للصحراء الغربية حيث العائلة والقبيلة, وألتزم بالزي البدوي بمجرد وصولي, وهناك الأبناء كلهم يعيشون مع والدهم ويتزوجون في نفس المنزل, والمجتمع البدوي يتقبل الآن إنجاب البنات عن ذي قبل, والبنت تحصل علي حقوقها كاملة الآن من تعليم وحرية اختيار الزوج, وأحترم تعدد الزوجات في البادية ولكني لا أقبل أن يتزوج زوجي من غيري. والدي يعمل بالتجارة ويقيم بصفة دائمة في الصحراء الغربية وهو من قبيلة بني حرب من شبه الجزيرة العربية, وأمي من قبيلة أولاد علي وهي قبيلة مصرية الأصل.