قرر محمد موسي مدير نيابة الجناين التصريح يدفن جثة الشاب المشتبه في وفاته بدائرة قسم شرطة الجناين بالسويس بعد الكشف عليه من لجنة الطب الشرعي التي قامت بمناظرة جثته تمهيدا لإعداد تقرير عن سبب الوفاة بعد أن أكد أهله أن لديهم أوراقا رسمية تفيد بأن حمادة السواحلي(31 سنة) أنهي فترة عقوبته بالسجن وليس هاربا وأن روايتهم تشير إلي أن رئيس مباحث الجناين النقيب محمد خميس ضربه بمؤخرة بسلاحة فوق رأسه أثناء إيقافه للتحري ليلا مما أدي إلي وفاته وطلبت النيابة إستدعاء شقيقة المتوفي لسماع أقوالها وكذلك رئيس مباحث الجناين المشارك في الأحداث بعد أن أصدر اللواء محمد رفعت مدير أمن السويس بيانا أكد فيه أن المتوفي مسجل مخدرات وسيطرة نفوذ وحيازة سلاح بدون ترخيص وأنه كان معه متهمون مسجلون وفتاة ادعت أنها مخطوفة من المتهمين لاغتصابها إلا أن المطاردة أنقذتها من المتهمين الثلاثة. وطالب والد المتوفي بسرعة دفن ابنه لحين استكمال الاجراءات القانونية وقال أقارب القتيل إنهم لم يشاركوا في أحداث العنف التي وقعت لقطع الطريق أو مهاجمة قسم شرطة الجناين ومحاولة اقتحامه. وتقوم خلال ساعات لجنة من النيابة برئاسة محمد موسي ويشارك فيها عمرو الشربيني وكيل نيابة الجناين باشراف المستشار أحمد محمود المحامي العام لنيابات السويس بمعاينة مسرح الجريمة أثناء واقعة التحري لتحديد إذا كان المتوفي لقي مصرعه حسب رواية الأمن أثناء هروبه بسقوطة علي رأسه وإرتطامه بسور ورصيف بالمنطقة أو رواية أن ضابط المباحث ضربه برأسة باستخدام سلاحه وكذلك معاينة مبني قسم شرطة الجناين وسيارة الشرطة التي القاها المحتجون في مياه الترعة أمام القسم مباشرة والسيارتين التي تم إحراقهما وسؤال الجنود المصابين حيث تبين اصابة4 جنود في أحداث محاولة اقتحام قسم شرطة الجناين والقاء المولوتوف عليه وقذفه بالحجارة.