إسلام آباد- كابول- وكالات الأنباء: هددت حركة طالبان الباكستانية باستهداف المناسبات السعيدة أو الحزينة كالأعراس والجنائز لأي شخص يناصبها العداء ويشارك في أنشطة مؤيدة للحكومة وموجهة ضدها. وذكرت صحيفة باكستان أوبزرفر المحلية أن هذا التهديد جاء في معرض تبني طالبان لتفجير انتحاري استهدف يوم الخميس الماضي جموع المشيعين لجنازة عضو بإحدي الميليشيات المناهضة لطالبان. ونقلت الصحيفة عن المتحدث الطالباني سراج الدين تحذيره من أن أي شخص يدعم الولاياتالمتحدة والجيش الباكستاني سيواجه المصير نفسه. وفي أحدث العمليات, أعلن مسئولون باكستانيون أن51 شخصا علي الأقل قتلوا عندما هاجم متشددون من حركة طالبان الباكستانية نقطة تفتيش كان يحرسها أفراد قبائل موالون للحكومة وقوات الأمن في شمال غرب باكستان. من ناحية أخري, اتهم كاميرون مونتر السفير الأمريكي لدي إسلام آباد الحكومة الباكستانية بالتورط بصلات مع شبكة حقاني الأفغانية المسئولة عن الهجوم الصاروخي الذي وقع في الآونة الأخيرة علي سفارة الولاياتالمتحدة في كابول. وقال السفير الأمريكي في تصريح لإذاعة باكستان أمس الأول إن الهجوم الذي وقع في كابول منذ بضعة أيام كان من عمل شبكة حقاني, وتوجد أدلة علي صلات بين شبكة حقاني وحكومة باكستان, وهذا أمر يجب أن يتوقف. وفي واشنطن, أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أن رئيس الأركان الأمريكي مايكل مولن التقي بنظيره الباكستاني الجنرال أشفق كياني علي هامش مؤتمر لحلف الأطلنطي الناتو في مدينة إشبيليه الإسبانية, لبحث إعادة العلاقات الأمريكيةالباكستانية إلي طبيعتها بعد عملية تصفية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان في مايو الماضي التي تسببت في تدهور خطير في العلاقات بين البلدين. وعلي صعيد الكوارث في باكستان, ارتفع عدد الاشخاص الذين تضرروا في الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت البلاد إلي أكثر من سبعة ملايين شخص, فيما تسعي السلطات جاهدة لتقديم مواد إغاثة وإجلاء المتضررين.