الإسماعيلية من سيد إبراهيم: يتعرض مجلس ادارة النادي الاسماعيلي برئاسة الدكتور رأفت عبد العظيم إلي حملة غير مبررة تدعو إلي التشكيك في المجلس وفي قدراته علي اجتياز المرحلة الحالية الحرجة من تاريخ النادي, وقد بلغت حملة التشكيك ذروتها بالتهديدات التي تلقاها رأفت عبدالعظيم بالقتل في حال اقدامه علي بيع عبدالله السعيد إلي النادي الأهلي وهي التهديدات التي تعد مسبوقة ليس في تاريخ النادي الاسماعيلي فقط بل الاندية المصرية قاطبة واصبحت محل اهتمام الاجهزة الامنية علي أرفع مستوياتها. ولا يخفي علي أحد داخل الاسماعيلية ان هذه الحملة يقف وراءها اصحاب المصالح الذين استفادوا من وجود مجالس الادارات السابقة بصورة أو بأخري وتعرضت مصالحهم للخطر بعد رحيل هذه المجالس, في الوقت الذي يعرف عن رأفت عبدالعظيم انه شخصية لا تقبل اللف أو الدوران أو الرضوخ للابتزاز والامر المثير للدهشة ان قيادة النادي تم عرضها علي العديد من الشخصيات البارزة في الاسماعيلية الا انها رفضت جميعا لعلمها بسوء حالة النادي وحاجته إلي مبالغ مالية ضخمة. لذا فمطالب البعض برحيل المجلس الحالي امر غير مفهوم ولا تقف وراءه سوي دوافع خاصة لا تعبر عن مصالح النادي. ويشير رأفت عبدالعظيم إلي انه استقال من رئاسة الاسماعيلي قبل ذلك وبعد الحصول علي بطولة الدوري. وأضاف انه في اثناء الازمة الاخيرة لتشكيل مجلس الادارة اجريت اتصالات مع محمود ابو السعود وحماد موسي لقيادة النادي كما كنت مشاركا في اتفاقية تولي الكومي للمجلس وهو ما ينفي عني صفة الجري وراء المناصب من ناحية اخري عقد رئيس الاسماعيلي وعثمان عطية نائب رئيس النادي جلسة سرية مع مسئولي الزمالك في احد الفنادق الكبري بالقاهرة للتفاوض حول بيع عبدالله السعيد لاعب الفريق الأول وعلمت الأهرام ان ادارة الدراويش طلبت13 مليون جنيه مقابل الاستغناء عن اللاعب, وكان الاسماعيلي قد تلقي عروضا من المصري واتصالات من الاهلي لشراء اللاعب الذي فتح النادي مزادا عليه لحل ازماته المالية. وفي سياق متصل ينتظر مسئولو الاسماعيلي عائد بيع عبدالله السعيد لاستخدامه في حل مشكلة مستحقات حسني عبد ربه, وكان اللاعب قد اعطي الادارة اكثر من مهلة لدفع مستحقاته إلا ان الازمة المالية حالت دون ذلك.