علقت حنان رمسيس، خبيرة سوق المال، على أداء الأسواق العربية بين جاذبية الاستثمار فيها ومن المخاوف الجيوسياسية، موضحة أنه من المتوقع بالنسبة لجلسة الإثنين أن يسود الارتفاع علي أداء مؤشرات العديد من الأسواق العربية، لتواصل معظم الأسواق الخليجية الصعود في جلسة اليوم مع تلاشي مخاوف الحرب التجارية وهدوء الأجواء الجيوسياسية وإنطلاق ماراثون النتائج الفصلية وظهور محفزات داخلية تخص بعض الشركات الكبرى. بعد التحفيزات الجديدة للمستثمرين.. ننشر التفاصيل الكاملة ل"مجمع مرغم 2" لصناعة البلاستيك في الإسكندرية وأضافت خبيرة سوق المال، يعتبر قطاع البنوك هو القطاع المؤدي إلي ارتفاع او انخفاض المؤشرات في الاسواق العربية، فعلي الرغم من أنها كان في السابق كان الداعم لإرتفاع مؤشرات السوق المصري والسوق السعودي إلا أن الوضع اختلف في جلسة الأحد حيث كان السبب الرئيسي في انخفاض مؤشرات البلدين، أن عمليات الشراء التي انطلقت في جلسة أمس ببعض البورصات الخليجية الكبرى كان السبب الرئيسي فيها هو الانفراجة التي شهدتها الأزمة التجارية العالمية. فقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة الماضية توصل واشنطنوبكين لاتفاق تجاري جزئي في عدة قضايا مثل الخدمات المالية وشراء بكين للمنتجات الزراعية الأمريكية، مبيناً أن المرحلة الأولى من الصفقة التي تم الاتفاق عليها سوف يتم كتابتها خلال الثلاثة أسابيع المقبلة على أن يتم البدء في التفاوض على المرحلة الثاني بعد ذلك. وجاءت أسعار الأسهم الخليجية حاليا ولاسيما بالبورصة السعودية التي تعاني هبوط مبالغ فيه وصلت إلى مستويات مغرية وهو ما دفع المحافظ الأجنبية منذ فترة إلى الشراء وما ظهر بشكل واضح في أسواق الإماراتوالكويت اما عن اداء الاسواق العربية في نهاية تداولات جلسة الاحد فكانت كالتالي – السعودية.. هبط المؤشر 0.8% إلى 7631 نقطة. – أبوظبي.. زاد المؤشر 0.3% إلى 5088 نقطة. – دبي.. ارتفع المؤشر 0.5% إلى 2824 نقطة. – مصر.. تراجع المؤشر 0.6% إلى 14220 نقطة. – البحرين.. انخفض المؤشر 0.2% إلى 1520 نقطة. – سلطنة عمان.. استقر المؤشر عند 4012 نقطة. – الكويت.. زاد المؤشر 0.2% إلى 6226 نقطة وتابعت "رمسيس" أما عن سبب انخفاض أسهم البنوك في السوق السعودي فهو بسبب ان البنك المركزي السعودي قال يوم الأحد إن على المؤسسات المالية في السعودية تعيين مواطني المملكة في المناصب القيادية، وفي حالة تعيين أجانب سيكون عليها شرح الأسباب التي دفعتها لذلك، وخلال زيارة الرئيس فليدامير بوتين للمملكة أكد الكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي إن روسيا والسعودية قد توقعان اتفاقات بقيمة مليار دولار خلال زيارة بوتين للمملكة وإن جزءا كبيرا منها في قطاع الطاقة. وقال نوفاك خلال تصريحات اليوم الاثنين إن شركة جازبروم الروسية مهتمة بالتعاون مع الشركات السعودية في مجال الغاز الأضاف "تبدي شركات نفط وغاز روسية كثيرة مثل جازبروم وسيبور اهتماما بالتعاون مع الشركات السعودية. وتابع قائلا إن البلدين يدرسان إقامة مؤسسة مشتركة للتعاون في مجال الطاقة طبيعي . كما ان صندوق الثروة الروسي ابدي اهتمامه بالطرح العام الأولي لأسهم أرامكو حيث قال رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي كيريل ديميترييف للصحافيين امس الإثنين، إن "عدداً من المستثمرين الروس مهتمون بالطرح العام الأولي المزمع لشركة أرامكو". وأضاف قبيل زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسعودية، أن "الاتفاق بين أعضاء منظمة أوبك والدول الأخرى خارج أوبك سيناقش خلال المحادثات في الرياض . ويعتبر الصندوق منصة للاستثمارات السعودية في روسيا، ففي العام 2015 قام الصندوق الروسي والصندوق السعودي السيادي للاستثمار PIF بإنشاء شراكة استراتيجية طويلة الأجل، حيث خصص الصندوق السعودي 10 مليارات دولار لاستثمارها في روسيا بالتعاون مع الصندوق الروسي، وفي هذا الإطار اعتمد الصندوقان استثمارات تزيد قيمتها عن 2.5 مليار دولار. يعقد المنتدى بإشراف صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي RDIF والهيئة السعودية العامة للاستثمار SAGIA، والمركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية SCISP. ويضم المنتدى أكثر من 300 مشارك، يمثلون كبرى الشركات في البلدين كما ويحضر هذه الفعالية أكبر وفد من رجال الأعمال الروس وأكثرهم تمثيلا في تاريخ العلاقات بين موسكووالرياض. .
