أعلنت الهيئة العامة للتنمية الصناعية وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، عن عدد من التسهيلات الجديدة لمستثمري مجمع مرغم 2 المخصص لصناعة البلاستيك في الإسكندرية. ومن ضمن هذه الحوافز، بحسب منشور للمستثمرين والذي يحوي نتيجة اجتماع رئيسا التنمية الصناعية وجهاز المشروعات مع مستثمري مرغم، رفع الحد الأقصى لعدد الوحدات المخصصة للمستثمر الواحد بالمرحلة الثانية من مجمع البلاستيك بمرغم لنحو 8 وحدات بدلا من 4 وحدات كما طرح في كراسات الشروط. ورفع حجم المخصص بمرغم 1 لنحو 7 وحدات بدلا من 6 حاليا، وفتح الباب أمام سحب كراسات شروط المرحلة الثانية من مرغم لمدة أسبوع وكذلك باب التقديم. وكذلك تم الاتفاق أيضا على أن تكون قيمة التأمين 50 ألف جنيه لأول وحدة و25 ألف جنيه لكل وحدة إضافية، على أن يتم سداد 50% من قيمة التأمين ويتم سداد الباقي عند إتمام التخصيص، فضلا عن الاتفاق على قيام جهاز تنمية المشروعات الصغيرة بإعداد دراسات الجدوى الخاصة بمشاريع مرغم 2. ومن جانبه قال خالد أبو المكارم، رئيس شعبة البلاستيك باتحاد الصناعات، إن صناعة البلاستيك تعاني من العديد من التحديات أهمها أن مصر مازالت تستورد 65% من حجم المواد الخام لصناعة البلاستيك من الخارج ويتم تصنيع 35% من هذه المواد الخام الخاصة بالبتروكيماويات، ولكن الآن يتم التجهيز لإنشاء مصانع بتروكيماويات خلال ال3 سنين المقبلة ستؤدي لتنشيط صناعة البلاستيك في مصر. وأضاف رئيس شعبة البلاستيك باتحاد الصناعات، في تصريح خاص ل"أهل مصر" مع بداية إنشاء المجمعات سيتم زيادة حجم البتروكيماويات كما نستطيع تصدير منتجاتنا البلاستيكية وتقوى القوى التنافسية. وتابع "أبو المكارم" أن توفير الأراضي الصناعية المناسبة لصناعة البلاستيك في مصر كانت من أبرز التحديات التي تواجه صناعة البلاستيك، ولكنها تم حلها الآن بالتعاون مع وزارة الصناعة. ولفت أبو المكارم إلى مجمع مرغم أكبر مجمع للبلاستيك الذي تم افتتاح المرحلة الأولى له مرغم 1 وسيتم افتتاح المرحلة الثانية منه مرغم 2 قريبا ليكون أكبر مجمع صناعي متخصص في صناعة البلاستيك. وأوضح أبو المكارم أنه تم طرح كراسة الشروط لحجز الوحدات من يومين، حيث يتم التعامل فيها بنظامين؛ التمليك والانتفاع لمدة طويلة، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستزيد من عدد المصانع. وأشار أبو المكارم إلى أن التنمية الصناعية بوزارة الصناعة والتجارة قامت بإنشاء الهناجر بالكامل وسيتم توزيعها على المصانع والأولوية ستكون للمصانع التي أنشأت في المناطق البعيدة عن المجمعات السكنية، مؤكدا على أن هذا المشروع سيكون طفرة في مجال صناعة البلاستيك في مصر.
