"اللي يعيش ياما يشوف".. جملة عادة ما يتردد ذكرها عند المواقف النادر حدوثها، خاصة فى الأمور القوية التى تتعلق بمصير الأشخاص ويترتب عليها الكثير من العوامل، التى تؤدى إلى انهيار أسرة بأكملها. في هذا السياق ترصد "أهل مصر"، أبرز الطرائف بمحكمة الأسرة: ترفع دعوى بسبب حلاقة طفلها أقامت سيدة دعوى أمام محكمة "أسرة المطرية"، طالبت خلالها طليقها، بدفع نفقة "حلاقة" لطفلها الصغير. قال عبد الحميد يونس، المحامي، وكيلًا عن السيدة، إن موكلته كانت زوجة المعلن إليه بصحيح العقد الشرعي المؤرخ فى 20 من ديسمبر 2007، وقد أنجبت منه، (بنتان وولد)، ونظرًا لوجود خلافات زوجية لم يشاء الله أن تستمر الحياة الزوجية بينهما فطُلقت الزوجة بتاريخ 18 من أبريل 2016. وأضاف المحامي، أنه لا تفرض النفقة على الغذاء والكساء والسكن ومصاريف العلاج فقط، وإنما المعنى المستفاد أيضًا من عبارة "بما يكيل للأولاد العيش فى المستوى اللائق بأمثالهم الواردة فى المادة 18 مقررًا فى شأن نفقة الأبناء، ومفاد ذلك أن النفقة بمعناها العام تشمل كل ما هو ضرورى لتكوين الشخص وإعداده للحياة كي يشب على الفطرة السليمة سواء كان ذلك دينيًا أو دنيويًا". وقد تم التقدم لمكتب تسوية النزاعات الأسرية، بالطلب رقم 3905 لسنة 2017 تسوية المطرية، وكان محدد لنظر تسوية النزاع جلسة 14 من نوفمبر2017 وكانت الدعوى بمقتضيات إعداد الطفل للحياة فى باكورة حياته أن مظهر شعر رأسه فى مظهر لائق ويعتني به العناية الكاملة حتى لا يكون سبب فى إلحاق الضرر بنفسية الصغير. ونوهت الدعوى إلى أن طليق السيدة يمتلك أكثر من محل تمليك وورشة صيانة إطارات تمليك ويتراوح دخله من المحلات وفقًا للتحريات حوالى 20" ألف جنيه"، ما اضطر السيدة إلى إقامة تلك الدعوى للقضاء لها بفرض بدل حلاقة شعر الصغير. لعب للأطفال ومن أطرف القضايا نفقة لعب الأطفال، المقامة من سيدة، ضد طليقها، الدبلوماسي في سفارة مصر بالسودان. أقامت السيدة "رشا أ ع" دعوى أمام محكمة استئناف القاهرة، لطلب الحكم بفرض نفقة لعب للطفلة، لا تقل عن 700 جنيه شهريًا، وروت المدعية في دعواها، إنها كانت زوجة شرعية للمدعي عليه «شريف س»، وأنجبت منه طفلتهما وعمرها 4 سنوات، ثم طلقت منه. وقد أقرت محكمة استئناف القاهرة بفرض نفقة للصغيرة، لإمدادها بلعب الأطفال، بما يتناسب مع يسار المستأنف عليه، وتقدرها المحكمة بمبلغ (مائتي جنيه)، تدفع للمستأنفة 3 مرات في العام مرة في عيد ميلاد الصغيرة، والمرتين الأخرتين في عيد الفطر والأضحى. يطلق زوجته بسبب "قميص نوم" "هانت عليه عشرة سبع سنوات، تحملت فيها ما لا يتحمله بشر، وفى النهاية طلقنى بسبب قميص نوم".. بهذه الكلمات بدأت "حمدية" والتى جاءت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة لرفع دعوى إثبات حضانة تحمل رقم 1270 لسنة 2014؛ لتتمكن من إلحاق ابنها الأكبر بالمدرسة. "جوزي بيكره القطط" نادية لمحكمة الأسرة: "تزوجت منذ سبع شهور، ولم أكن أعلم أن بأخلاق زوجي، فهو إنسان همجي بلا رحمة يعاملني وكأني نكرة ليس لي أي دور بمنزلة، لكن بعد فترة بسيطة من زواجنا لاحظت شئ غريب لم أتوقعه رغم سوء أخلاقه أنه معندوش رحمة وبيعامل الحيوانات بعنف، وحاولت اتحدث معه لكنه كان طول الوقت يتهمنى بالتفاهة". وأضافت: "أنه كان يخدعنى لأنه كان قبل الزاوج يظهر بصورة الرجل الحنون، وكان على العلم باشتراكي فى أكثر من جمعية للرفق بالحيوان، والدفاع عن حقوقهم، لكنه أظهر وجه الحقيقي الذى كان دائم السخرية مني بسبب اهتمامي بالحيونات واشتراكي بجمعيات الرفق بالحيوان وكان متضرر من المصروفات الخاصة بالقطط من أكل وشرب". واستطردت: "فى يوم قال إننا بنصرف على القطط مبالغ كبيرة وأعباء الحياة بقت كتير فياريت نمشيهم لكني رفضت وصارحته بأني أصرف عليهم من أموالي الخاصة فقال لي أن الحياة معي بقت مقرفة". وتابعت: "زوجي قام بوضع السم للقطط ليتخلص منهم وينتقم مني لذلك قررت أن الحياة بيننا أصبحت مستحيلة، وطلبت منه الطلاق لكنه رفض، واشتكيته فى جمعيات الرفق بالحيوان، فقررت التوجه لمحكمة الأسرة لرفع دعوى خلع". "بقرف من شعره" شهدت محكمة الأسرة بالقاهرة، واقعة خلع جديدة عندما تقدمت ربة منزل تدعى "أميرة ع"، في منتصف العشرينات، برفع دعوى خلع على زوجها، معللة السبب أمام القاضي: "بقرف من شعره". تروى أميرة: "بداية تعرفت عليه أثناء الدراسة الجامعية وأبهرني بكلامه المعسول واتفقنا على الزواج بشرط أن يقص شعره لأنه لا يعجبني، وخوفًا من غضب وكلام الناس". وأشارت الزوجة، إلى أنها تزوجت بعد قصة حب لأن زوجها كان زميل لها فى الدراسة، بعد أن اتفقت معه أيام الدراسة على قص شعره ووعدها بذلك، مضيفة "واتفقنا على الزواج بعد انتهاء الدراسة، لكن وافقت على الزواج بشرط أن يقص شعره وتعهد لى بذلك". وأضافت ربة المنزل: "تزوجنا وأنجبت منه طفلين توأم، ومع ذلك يرفض يقص شعره وهذا ما جعل فى داخلي حالة من النفور تجاهه إضافة إلى استهزاء الناس به، وهو مُصّر على رأيه وهذا ما جعلني أدخل معه فى مشاجرة انتهت بضربي فقررت الانفصال عنه وارفع عليه قضية خلع حملت رقم 2228 لسنة 2017". "جوزي بخيل" أقامت "سلوى" ربة منزل 33 سنة دعوى خلع حملت رقم 2211 لسنة 2017 أمام محكمة الأسرة بإمبابة، وذلك بسبب 10 جنيهات. وقالت الزوجة في دعواها: "تزوجته حتى أتخلص من لقب مطلقة والتحرر من سجن أبي وتهجماته المستمرة التي لم أعد أتحملها أنا وابني من زوجي السابق". وأضافت: "مرت الأيام الأولى من زواجنا دون مشاكل حتى تحولت إلى تعاسة بعد تفضيل ابنه على ابني، فضلًا عن بخله الشديد، علاوة على سب ابنه دومًا لابني أمام أصحابه وعندما واجهته بالأمر رد قائلًا: "أنا حر أعمل اللى أنا عاوزه بابا قلى أعمل اللى أنت عاوزه وأنتى مجرد خادمة". وتابعت: "انتظرته لأواجهه بالأمر فاعتذر لي ولكن الأمر تكرر حتى تركت البيت فجأني ليطلب الصلح ولم أخبر والدى بما حدث ورجعت على شرط أن يهتم بابني". واستطردت: "بعد العودة طلب ابني 10 جنيهات ليلعب بها في "السيبر" فأعطيته هو وابنه، وعلم بالأمر من الأخير فاتهمني بسرقة 200 جنيه، فأقسمت له أن هذا لم يحدث فلم يصدقني واتهم ابني بالسرق وضربه ضربًا مبرحًا حتى ذهب إلى المستشفى في حالة حرجة". وقالت: "تعدى على بالضرب في المستشفى، وقررت التوجه للمحكمة لرفع دعوى الخلع".
