في ذكري رحيل الفاجومي"أحمد فؤاد" أبرز شعراء العامية فى العالم العربي نذكركم بإحدي خواطره: "ماذا لو خيروك بين سيجارة الحشيش والمرأة" سأختار المرأة لأن الحشيش غالي، بهذا الرد فتح الفاجومي أحمد فؤاد نجم قلبه للنساء فأصبح ساحة للغرام والحب والأشعار، ومع كل ظهور إعلامي له كان دائما ما يذكر أن علاقاته بزوجاته جيدة كما أنهن اختارن الزواج منه برضائهن، كما كان الانفصال أيضا برضائهن دون أي مشاكل. وخلال أحد أحاديثه الإعلامية اعترف بأنه "زير نساء" قائلا "أنا بحب الستات، وكل إنسان له زلات، فكان ضعيفا أمام المرأة الجميلة وعشق جمال سعاد حسني وقال إن حبها له فاق حبه لها، وكان يتمنى الزواج منها لولا أنها تزوجت من صديقه المخرج علي بدرخان. وكانت أولى زوجاته هى السيدة "فاطمة منصور" التي لم تنجب منه سوي ابنته عفاف فقط، حيث ذكر في تصريحات له بإحدي القنوات قائلًا "الست دي ظلمتها أوى، لأننى كنت رجلًا جهولًا وظالمًا، كنت أضربها كل يوم، من منطلق أن الرجل اللى ما يضرب مراته ضعيف الشخصية ومش راجل، فنزلت فيها ضرب، ومعرفتش هى استحملت الضرب كله إزاى، كنت عايز أطبق الرجوله. "صافيناز كاظم" الزوجة الثانية الناقدة المسرحية، جدها كان الشاه إسماعيل الصفوى شاه إيران، وتزوجت من أحمد فؤاد نجم في 24 أغسطس 1972، وأنجبا منها ابنتها الوحيدة التي ولدت إبان حرب أكتوبر 1973، فسماها نجم نوارة الانتصار، ثم تطلقًا في يوليو 1976. "عزة بلبع" الزوجة الثالثة كانت مطربة كانت ناشطة سياسية يسارية خلال فترة السبعينات، واشتهرت بغناء الأغاني الثورية، وكانت رفيقة درب أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام عيسى، لفترة طويلة. "صونيا ميكيو" واحدة من أبرز الممثلات المسرحيات في الوسط الفني الجزائري، قبل انتقالها إلى الإخراج، ورئاستها للمسرح الجهوي لسيكدة بالجزائر، وحملت هموم المجتمع فوق خشبات المسارح الجزائرية وفي الخارج، إلى جانب حضورها في الأفلام والمسلسلات الجزائرية. الزوجتين الخامسة والسادسة هن شخصيات من خارج الأوساط الفنية والثقافية، منهم حياة الشيمير المصرية، والأخيرة وتدعى أميمة علي عبد الوهاب، والتى أنجب منها ابنته زينب، كما أن لنجم 3 أحفاد هما "مصطفى وصفاء وأمنية".
