تكثف قوات الإنقاذ النهري جهودها لليوم الثالث على التوالي لانتشال جثمان طالب في الأول الثانوي بعد غرقه أول أمس الاثنين، في بترعة الإبراهيمية بجوار خزان أسيوط، خلال قيامه بالسباحة برفقة شقيقه التوأم وزملائه هربًا من ارتفاع درجة الحرارة. وروى أحد أصدقاء الطالب الغريق، تفاصيل الواقعة، قائلًا إن الطالب الغريق يُدعى 'عبده' بالصف الأول الثانوي بمدرسة ناصر الثانوية بأسيوط، وأنه عقب انتهاء الامتحان يوم الاثنين، جاء ومعه توأمه 'محمد' إلى الترعة بجوار خزان أسيوط للسباحة هربًا من ارتفاع درجة الحرارة، ومع مرور الوقت علق الشقيق 'محمد' بشئ ما أو أُجهد من السباحة فذهب إليه 'عبده' الغريق ليتفقده وينقذه من الغرق، ونجح فى ذلك، لكن القدر كان له رأي آخر حيث هبط 'عبده' في القاع وجرفه التيار للداخل ليلقى مصرعه في غيابات المياه. جهود لانتشال جثمان الطالب غرق طالب ثانوي في بجوار خزان أسيوط وأضاف صديق الطالب الغريق ل'أهل مصر'، أنه تلى ذلك بلاغ لأسرة الضحية التي جاءت مهرولة وإلى الجهات الأمنية التى بدأت فى الحال باستدعاء قوات الإنقاذ النهرى والتى قامت بتمشيط والغوص للعثور على الجثة. وينتظر الأهالي لليوم الثالث على التوالي خروج جثمان نجلهم للدفن بعد ما فقدوا الأمل في خروجه على قيد الحياة بعد مرور 3 أيام تحت الماء، وينتظر الجميع في حالة حزن وترقب ظهور الجثمان واتتشاله. الجدير بالذكر أن محافظة أسيوط قد حظرت المواطنيين من السباحة فى هذا المكان مرارا وتكرارا لما يقع فيه من حوادث غرق كل عام، حيث عمق المكان، وسرعة تيارات الماء، وجميع الأماكن التى لا تتوفر بها حماية أو تمثل خطر على حياة الإنسان.
