خيمت حالة من الحزن على أهالي مركز إطسا بمحافظة الفيوم، عقب وفاة سيدوم ، أثناء أداءها مناسك العمرة، بعدما لفظت أنفاسها الأخيرة داخل الحرم المكي بشكل مفاجئ، عقب أداء صلاة العشاء في أول الأيام الوترية. حالة حزن وفرح تجتاح مركز إطسا لحسن الخاتمة وتسببت الوفاة المفاجئة للمعتمرة الراحلة في صدمة كبيرة لأسرتها والمقربين منها وأبناء مركز اطسا بشكل عام، ونشر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور الراحلة، داعين الله أنّ يتغمدها بواسع رحمته، وأن يُسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويه الصبر والسلوان، واصفين وفاتها ب'حسن الخاتمة. وقال محمد .ع أحد أقارب المتوفية، إن الفقيدة في العقد الخامس من العمر ، وتوفيت أثناء أداء مناسك العمرة، حيث كانت تؤدي صلاة العشاء ، مضيفا: «صلت العشاء والسنُة ونطقت الشهادة وماتت داخل الحرم المكي». وأوضح 'محمد ' أن المتوفاه المعتمرة كانت تتمتع بحسن الخُلق والسيرة الطيبة والسُمعة الحسنة، العشر الأواخر.. وفاة معتمرة من الفيوم تحول اليوم موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' إلى سرادق عزاء بعد وفاة سيدة من محافظة الفيوم أثناء تأديتها للعمرة في العشر الأواخر من شهر رمضان بملابس الإحرام. ويقول محمد جمعه أحد أقاربها، إن المعلمة والمربية الفاضلة عاشت في صمت وماتت فى أطهر بقاع الأرض عاشت بينا فى صمت بدون ضجيج ولم يسمع منها سوى صوتها الهادى وابتسامتها المعهودة التى كانت تقابل كل من يتعامل معها تمنت على الله أن تلقى ربها في أطهر بقاع الأرض، وأن تدفن بجوار نبيها صلى الله عليه وسلم فكان لها ما تمنت ماذا بينك وبين الله وتابع محمد جمعه :' أن المتوفاه مربية الفاضلة عاشت من أجل الآخرين فأكرمها الله عز وجل أحسن تكريم وحقق مرادها بأن تلقى ربها أثناء اعتمارها، وفى العشر الاواخر من هذا الشهر الكريم وأن تدفن في أطهر بقاع الأرض.