أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إقدام قوات الاحتلال على منع آلاف المصلين من الضفة العربية المحتلةوالقدس من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك للصلاة فيه في الجمعة الاولى من شهر رمضان. وقالت في بيان لها اليوم الجمعة، إن الحواجز المحيطة بالقدس تحولت إلى ثكنات عسكرية، مشيرة إلى أن إسرائيل نشرت مئات الحواجز الحديدية داخل المدينة المقدسة وبلدتها القديمة وفي محيط الأقصى وعلى عدد من أبوابه لتحقيق هذا الغرض، وطلبت حصول المواطنين على تصاريح مسبقة للصلاة في الأقصى. منع وصول المصلين إلى الأقصى وأضافت «لم تلتزم إسرائيل بما كان متبعاً بالسابق بشأن أعمار الرجال والنساء الذين تسمح لهم في السنوات السابقة الدخول إلى القدس والصلاة في الأقصى». وقالت الوزارة إن نتنياهو خدع العالم وأخفى موقفه الحقيقي في منع حرية العبادة، وتبنى شروط وتقييدات الوزير الفاشي المتطرف بن غفير وترك له حرية تنفيذ تلك التقييدات على الأرض، في تحد سافر لمشاعر المسلمين.