دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، كل الاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية إلى إدانة جريمة اغتيال الصحفيين حمزة وائل الدحدوح، ومصطفى ثريا، اللذين استشهدا قبل قليل، خلال قصف الاحتلال الإسرائيلي لسيارة كانا يستقلانها خلال تغطيتهما الصحفية. استشهاد حمزة وائل الدحدوح وطالب في بيان، بالتنديد بتكرارجريمة اغتيال الصحفيين من قبل الاحتلال، داعيا إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الأعزل في قطاع غزة، فيما أشار إلى ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى (109 صحفيين) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد استشهاد الصحفيين حمزة وائل الدحدوح، ومصطفى ثريا. حمزة وائل الدحدوح ووالده رسالة حمزة وائل الدحدوح لوالده وكان حمزة الدحدوح، قد كتب قبل ساعات من استشهاده عبر حسابه على منصة 'إكس': إنك الصابر المحتسب يا أبي، فلا تيأس من الشفاء ولا تقنط من رحمة الله وكن على يقين أن الله سيجزيك خيرًا لما صبرت. إنك الصابر المحتسب يا أبي، فلا تيأس من الشفاء ولا تقنط من رحمة الله وكن على يقين أن الله سيجزيك خيرًا لما صبرت#غزة #وائل_الدحدوح #معلش @WaelDahdouh pic.twitter.com/l1ZQMJMTd0 — Hamza Dahdouh (@hamzadah1996) January 6, 2024 قتل الصحفيين في غزة وأدان المكتب الإعلامي في غزة بأشد العبارات الجريمة ووصفها ب النكراء، مؤكدا 'أن هذه الجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الصحفيين تهدف إلى ترهيب وتخويف الصحفيين ومحاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية'، بحسب البيان. يذكر أن إسرائيل كانت قد استهدفت عائلة الدحدوح في غارة جوية أصابت المنزل الذي كانوا فيه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة في 25 أكتوبر الماضي، زهي العملية التي استشهد فيها زوجته وابنه محمود وابنته شام البالغة من العمر 8 سنوات وحفيده ابن الشهيد حمزة الذي يعمل صحفيا.
