وصلت العاصفة الترابية، التي تجتاح معظم أنحاء البلاد حاليا، إلى محافظة الفيوم، مؤدية إلى انخفاض الرؤية الأفقية أمام المارة، على بعض المناطق المكشوفة بالمحافظة، والطرق الصحراوية والزراعية. الآن العاصفة الترابية تضرب محافظة الفيوم ومراكزها ومن المتوقع إغلاق الطرق الصحرواي، حرصاً علي أرواح المسافرين، ولمنع وقوع حوادث في الطرق السريعة. هيئة الأرصاد الجوية وكانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية قد أعلنت عن وجودغطاء كثيف من السحب الممطرة ونشاط رياح مثير للرمال والأتربة يعمل على انخفاض مستوى الرؤية الأفقية، وتشير أخر صور الأقمار الصناعية إلى استمرار تكاثر السحب الرعدية الممطرة على مناطق من وسط شمال وجنوب الصعيد وسيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة تكون خفيفة إلى متوسطة أحيانا ومصحوبة بصوت الرعود على مناطق متفرقة. نشاط الرياح المثيرة للأتربة وأشارت هيئة الأرصاد إلى نشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة على المناطق سالفة الذكر، نتيجة الهواء الهابط من أسفل السحب الرعدية ونشاط الرياح خلال هذه المناطق أيضا مما يؤدى إلى انخفاض في مستوى الرؤية الأفقية، ويظهر لون الرمال المثارة باللون الوردى، وأن السواحل الشمالية الغربية لى موعد مع سقوط الأمطار مع تقدم الوقت. مستوي الرؤية يصل 1000متر وقالت الأرصاد أن مستوي الرؤية يصل في محافظة الفيوم وبرج العرب إلى 1000 متر، وفي الأقصر تصل إلى 1500 مترًا وفي أسيوط وشرم الشيخ تصل إلى 3000 مترا. وأوضحت هيئة الأرصاد أن الغطاء السحابي يستمر الآن على شمال وجنوب الصعيد وسيناء والمدن المطلة على خليج السويس والبحر الاحمر؛ وحذرت من وجود فرص لسقوط الأمطار على المناطق السالف ذكرها خفيفة إلى متوسطة الشدة ورعدية. وأرجعت الأرصاد الجوية ارتفاع درجات الحرارة بداية من اليوم وتستمر حتى السبت المقبل على أغلب مناطق الجمهورية؛ بسبب التأثر ببعض الكتل الهوائية القادمة من الصحراء الشرقية أو الصحراء الغربية، وهذه الكتل تزيد من الشعور بارتقاع درجات الحرارة مع زيادة سطوع أشعة الشمس خلال فترة النهار. وكيل وزارة الصحة يحذر المواطنين وحذر الدكتور حاتم جمال وكيل وزارة الصحة بالفيوم كبار السن وأصحاب الأمراض الصدرية بعدم النزول وإغلاق النوافذ لعدم تسرب الأتربة وتأثيرها على الجهاز التنفس واستعدت مستشفيات الفيوم وخاصة قسم الاستقبال والطوارئ لاستقبال المرضي أصحاب الأمراض المزمنه في حال تعرضهم للرياح المحمله للاتربة
