شيع المئات من أهالي قرية بطا التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية، جثمان الشاب المصري 'مصطفى عبد الواحد موسى نصار'، 35 سنة عامل، الذي توفي جراء حادث خلال عمله بمزرعة مواشي بالمملكة الأردنية الهاشمية، حيث استجابت وزارتي الهجرة والخارجية المصرية والسفارة المصرية بالأردن، لمطالب أسرة المتوفى وترحيل جثمانه لدفنه بمقابر العائلة بالقرية. أسرة الفقيد ووجهت أسرة الشاب المصرى المتوفي بالاردن الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتوجيهاته الدائمة برعاية المصريين والشكر للسفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، لتواصلها السريع مع السفارة المصرية بالأردن لسرعة إنهاء إجراءات شحن الجثمان وعودته لأرض الوطن. الشاب المتوفى ووجهوا الشكر للحكومة الاردنية ملكا وحكومة ومحافظ المفرق المدير فراس العدوان ونائبه السيد واصف العدوان الجنازة واشادوا بدور مؤسسة الضمان الاجتماعي بالأردن والمجهودات التى بذلت من خلال السيد قنديل نصر رجب، وخالد جمال عبد الرحمن ولصاحب المزرعة السيد فتحي يوسف أحمد والكفيل للمتوفى. أسرة المتوفى واشادوا بدور رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج المهندس إسماعيل على عادل جابر الامين العام للاتحاد فرع الاردن على جهودهم في حل الازمة ومحمد حسن الظبي والسفارة المصرية بالاردن لمساعدتهم في حل الازمة. مصطفى وناشدت أسرة الشاب المصري مصطفى حمدى لسرعة صرف المبالغ المستحقة لنجلهم الذى توفي في حادث مرتبط بعمله وتحت اقدام ثور . كانت قد شهدت قرية بطا بمدينة بنها، حالة من الحزن والغضب، مسقط رأس الشاب ' مصطفى عبدالواحد موسى نصار' 35 سنة أحد أبناء القرية والذى لقى مصرعه أثناء عمله بمزرعة مواشى بدولة الأردن، حيث تعرض للتعدى من قبل ثور مما أدى إلى إصابته بتهتك فى عضلة القلب والصدر. فى البداية يقول صلاح عبدالواحد عم الضحية، أن نجل شقيقه حصل على الدبلوم، ويعمل فى الأردن منذ 3 سنوات، وآخر زيارة لمصر منذ حوالى عام، ولم يتزوج، ومنذ شهرين اتصل عليه مندوب مع الكفيل الذى يعمل مع نجل شقيقه ليبلغ بتعرض ' مصطفى' للتعدى من ثور هائج، تسبب فى تهتك جسده وتم حجزه بمستشفى الأمير حمزة بالأردن، وتبين إصابته بتهتك بعضله القلب والصدر . وقال عم الضحية، انه طلب منه مندوب بالأردن بعمل جواب لإنهاء الإجراءات فى الأردن وترحيل الجثمان لمصر، ورد عليه بتأكيد وصول الخطاب للأردن. واضاف عم الضحية، ان والد مصطفى مصاب بشلل نصفى، ومصاب بجلطة، والضحية هو من كان يعول الأسرة، حيث له شقيقه أرمله بأطفالها، وآخرى مطلقة بأطفالها، ووالدته متوفيه منذ حوالى عام، والأسرة حالها ضعيف. وقالت شقيقة الضحية، أنها لم تصدق خبر وفاته، ولم تطلب شيئ سوى ترحيل جثمانه ليتم دفنه بجوار والدته المتوفية منذ أقل من عام . وأضافت شقيقة الضحية، أن كان آخر مكالمة مع الضحية فى شهر ديسمبر الماضى حيث اتصل عليها أثناء تواجده بالمزرعة وكان يضع يده على صدره وقال لها انه تعدى عليه ثور ومصاب وقفل ومنذ ذلك الوقت لم تعرف عنه شيئ حتى وفاته .
