بعد أن ظل مختفيا لأكثر من مائة وخمسين عاما، تم السماح بعرض مكتب "تشارلز ديكنز" لأول مرة للجمهور، وذلك بعد شرائه بمبلغ 780 الف جنيه استرليني. اشتري المكتب "الصندوق الوطني للتراث"، بعد أن ظل يتنقل بين أفراد عائلة "ديكنز" بعد وفاته سنة 1870 ثم تم بيعه في مزاد لصالح الأعمال الخيرية سنة 2004 ليستقر المكتب والكرسي الخاص به أخيرا بمتحف "تشارلز ديكنز" في منزل أقام فيه الكاتب لمدة عامين ويضم باقي أثاث منزله ومجموعة من مقتنيات الكاتب يبلغ عددها الفا ومائتي قطعة. المكتب وكرسيه حظيا بمكانة تاريخية عالية بعد تخليده في لوحة رسمها "روبرت ويليام بوس" تحمل اسم "حلم ديكنز" يعود تاريخها إلي السنة التي توفي بها "ديكنز"، وهو الذي كتب عليه "آمال كبري" و"صديقنا المشترك"، و"مغامرات أوليفر تويست" وغيرها وروايته الأخيرة التي لم ينته من كتابتها "لغز أدوين برود".