ماذا يُفيد شارعٌ أوغَل في معرفته بنفسه سوي بضع إضافات صارمة علي زحامه؟ حتي يقتنع رجل الأسفلت الوحيد أن الفلسفة أصبحت مثل الاستحمام انتعاشات جسدية زائلة، فليسخر الشغف من رقبةٍ غيري وليتهكم الأسطوري ممن دعاه بعيداً عن مؤخرتي وحزني. أنا أتعلق بجدران النظارات الطبية وأنام في حاويتها إذ يسمح لي الموت فترات طويلة جدا مثل صامويل بيكيت ربما المعرفة العلمية وفرّت لي مجازاتٍ أكثر ألفة من الشعِر ما ينطوي عليه تكذيبي لأية لهفة هو سربٌ طويل من طيور التلاعب إذ تشكل في رسمها سحابة للسان يخرج من السماء كيداً في الركود الجماعي وابتسامةً ممتنةً ومستسلمة وهواءً ملّوثا بأفكار آخرين؛ بصرف النظر عن سلخ الرؤوس لتمهيد الطرق أو فتح الأوردة لتوليد الكهرباء لابد لنا من خروج ٍ وسيارة أو طائرة لئلا نرتبك من تفرُدنا السريّ ونتخلص من المرارةِ بالتماهي أو بواسطة تقارير الصحة اليومية عن التنين الذي عطّل حركة الشارع فيما كانت هيئتي تستفيد من المشي استفادة متأخرة وبعيدة