(فلامنجو 1) لستُ للأندلسْ كي أعودَ لها ليسَ لي أندلسْ كي تعودَ إليّْ كلُّ شمسي خرَسْ بينما ليلُها في صهيل الفَرَسْ مَوْسَقَاتُ حُلِيّْ أيّ صوتٍ هَمَسْ "هذهِ خيْلُها"؟ أيّ عِطْرٍ نَفَسْ دَعْوةً للمُضِيّ؟ وبأيّ هَوَسْ يُقتَفَي ظِلُّها؟ أيّ وعْيٍ حَدَسْ بالصراطِ السوِيّ؟ أيّ كَفٍّ لَمَسْ سِدْرةَ المُنتَهَي؟ ألحنينُ الْتَبَسْ بالحواسِّ عَلَيّْ! إذْ تَدَلّي قَبَسْ ودَنا عُريُها واعتراني الدَنَسْ رغم أني .. نبيّ! ... ثُمّ دَقَّ الجرَسْ ثُمّ فَزَّ المَهَا ثُمّ إنّ الحرَسْ .. ثُمّ إني عَلَيّْ ! (فلامنجو 2) للأزرق أن يكون سجادةً لقدميك بقوة إلهٍ أو قصيدة، له أن يكون حصانا بمشيئة طفلٍ يبكي منذ خمسين، لكنه حيث أنت ليس لعينيكَ حتي، آخِرُهُ أذناك حيث يلتقي الصوتُ بالأملاح. أصواتك داخلية يا صاحبي ولا يمكن تركُها في الفريزر ها بعضها بكاء من الأصابع بعضٌ آخر ضحكات ترنّ ُ في (المعمورة) حيث علي الرمل أمُّك تُضاجعُ المسجّلَ الناشيونال آه يا ماما .. يا أندلس .. آاااي ي ي يايا ي ي ياياياي ي .. (فلامنجو 3) أنا واللهِ أتْعبَني سؤالي وأوْردَني بُعَيْدَ التيهِ تِيهَا وألطمُها يدِي الحمقا بخدّي وتُدمِي قُبلتي مَنْ يشتهيها وتتركُني ببابِ الليلِ رُوحي لتُسلمَني إلي رُوحٍ تَلِيها أنا الفلّاحُ منْكُودًا أغنّي لأنْدلُسٍ تَري فِيَّ الشبيها ! (حانة القمر الأزرق) .. وكانت السِّلافيةُ الشاهقة تُعيدُ ترتيبَ الجهات التي سنميلُ لها تُجبرُ الأُفقَ علي توفيقِ أوضاعِه بما لا يُخالفُ قامتَها المباغِتة لقياساتِ الموريسكيين في بناءِ أقواسِ الخيبة. لكنّ جوّالاً من السنغال انحنَي كنخلةٍ في حكاية وحَطَّ أساورَ في حِجْرِها أخرَجَ الإنجليزيُّ حافظتَه وأخذَ يحسِبُ كمْ جاروفاً من الفحم قفزتِ الآسيويةُ بالفاتورة قبل أن ينضبَ المنجم دخَلَ المارياتشي أوكْتافاً أرعشَ المصابيح كتَبَ العربيُّ قصيدةً وهو يلهثُ ثُم يظهر لاعب الدرامز دائماً يظهر لاعبٌ للدرامز كأرنب يخرج من قبعة ودونَ أن نعرفَ مِلَّةَ أُمِّه يسيرُ إلي البابِ مادّاً يدًا في الفراغ فتَنْبتُ فيها يدٌ سلافيّةٌ حفظناها ككتابٍ مقدس وعلي إيقاع كعبِها العالي مغروساً في لحم أنَواتِنا السفلي تنزف عناقيدُ أورجازم في جراحِ شمبانيا نخباً لما تيسّر من سورة العولمة. (موشح) جادَهُ الغيْثُ بِبِنْتٍ ووَلَدْ ونَفاهُ لصَحارَي الوَرَقِ كلّما أنْدَلُسٌ يَدْنو اْبْتَعَدْ وتَدَلَّي جَرَساً في العُنُقِ كانَ يوْماً لهُ بَيْتٌ وبَلَدْ فانْطَفا البيتُ وغاضَ البلَدُ كلُّ صُبْحٍ عندَهُ صُبْحُ أَحَدْ حيْثُ لا شيءَ هنا لا أَحَدُ يا سؤالاً مثلَ حَبْلٍ مِنْ مَسَدْ هل سيبْقي أمْ سيبْقي الزَّبَدُ رَسَفَ الخَطْوُ بسِلْسالِ السّنَدْ نَسَجَ الليلُ فِخاخَ الطُّرُقِ لمْ يَعُدْ بُدٌّ لما ما مِنْهُ بْدْ إنّهُ الآنَ بِنِصْفِ النَّفَقِ (إثنان في واحد) من أجلِ أسبوعٍ في الشمس أسبوعٍ واحدٍ نَدهِنُ عجَلاتٍ بشحمِ أجسادِنا عاماً كاملاً من أجل أسبوعٍ واحدٍ واحدٍ في الشمس نحملُ الشاحناتِ من ذوات الثلاثين علي ظهورِنا نتبادل المضاجعَ مع الخسِّ والدجاج ونبولُ في فوارغ البلاستيك عاماً كاملاً لأن آلةً لانهائيةً لا تقف لقضاء حاجة من أجل شمسٍ واحدة شمسٍ في أسبوع تنتحر الخلايا كالحيتان علي شواطئ الديجيتال نقدم القرابينَ للإلهة SHIFT ونُعلّق التمائمَ لتحْميَنا مِن DELETE ونشحِنُ أصناماً محمولةً كالقططِ السيامية في حِجورِنا بشَلا كاملٍ عاماً كاملاً ومن أجل عامٍ كاملٍ عامٍ - آخرَ - كاملٍ يأخذُ مكانَه في سيفيهاتنا من القفزِ بالزاناتِ والزاناكس