أوصي المؤتمر الأدبي لإقليم شرق الدلتا الثقافي بضرورة الحفاظ علي شخصية مصر التاريخية، وهويتها الثقافية بمراعاة التأكيد علي أهمية القبول بالتعدد والتنوع الثقافي في شتي أنحاء مصر، وضرورة إتاحة الفرصة للأجيال الجديدة للمشاركة في قيادة الحياة السياسية والثقافية في مصر، وإطلاق حرية الفكر والاعتقاد والتفكير وحقوق الإنسان، وتطوير التعليم بما يخدم مصلحة الوطن واستشراف المستقبل، وتحرير آليات العمل الثقافي من الأداء الروتيني، وصولا إلي جماهير أكثر اتساقا. جاء ذلك في ختام الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر الأدبي لإقليم شرق الدلتا الثقافي الذي انعقد في مدينة المنصورة قبل أيام تحت عنوان (المهمشون في المشهد الأدبي.. رؤي معاصرة) »دورة الشاعر محمد الشهاوي«، برئاسة الدكتور محمد حسن عبد الله وافتتحه الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وأمانة الدكتور أحمد عبد القادر الحسيني ومحمد عبد الحافظ رئيس إقليم شرق الدلتا والدكتور محمود الشافعي مدير عام ثقافة الدقهلية، وتضمن المؤتمر جلسة افتتاحية، وأربع جلسات بحثية، وجلسة للشهادات، وأمسية شعرية. كما جدد المؤتمر التأكيد علي رفض أدباء مصر للتطبيع مع العدو الصهيوني بكل أشكاله، ورفض كل قرار أو عمل يهدف إلي السيطرة علي وزارة الثقافة أو أي من مؤسساتها لترويج أية أيديولوجيات موجهة تضر بواقع ومستقبل هذا الوطن ويبعد الثقافة عن دورها وتفريغها من مضمونها. كما أوصي إلي تطوير مؤتمر الإقليم وانتقاله إلي فروع الإقليم الثقافية بالتبادل بين محافظاته الأربع، مع الإشادة بحضور عدد من رموز الإبداع في الإقليم. والإشادة بمشروع كتاب الأدباء الخاص بالإقليم والمطالبة بتعميمه وتطويره والاهتمام بتكريم عدد أكبر من الكتاب المصريين. وضرورة الاهتمام بأدب الطفل، وإقامة ورش عمل خاصة برسوم كتابة الأطفال. ورفع قيمة مكافآت المحاضرين في نوادي الأدب، بما يتفق والظروف المعيشية. وتحديث المكتبات العامة وتزويدها بشبكة الإنترنت، والالتفات إلي الثقافة العلمية ونشرها في نوادي العلوم في بيوت وقصور الثقافة، والإشادة بفكرة القوافل الثقافية بالإقليم، وتعميم الفكرة علي بقية أقاليم مصر. ومراعاة الأفضلية للمسرحيات الفائزة في مسابقات الهيئة، واستحقاقها للنشر والعرض. وتفعيل البروتوكولات المبرمة بين الهيئة العامة لقصور الثقافة، ومراحل التعليم بكافة مراحله. وإعادة الحياة إلي مشروع مسرحة القصة القصيرة، بما لاقته من نجاح في الإقليم خلال تجارب سابقة. وإعادة النظر في تسمية شوارع وميادين المحافظات بأسماء كبار المبدعين والمفكرين .ويوصي الإدارة المحلية في المحافظات بإنشاء مركز وثائق في كل فرع ثقافي يجمع كل ما يخص الكتاب من أوراق ومخطوطات ومقتنيات ، وتنشيط التفاعل بين الجامعات المصرية والحركة الأدبية في أقاليم مصر ، ويوصي الهيئة العامة لقصور الثقافة بإخلاء مقري قصر ثقافة مدينة السادات ومدينة العاشر من رمضان من تشوينات الإدارة العامة للمشتريات والمخازن وأي إشغالات داخل المواقع الأخري ، وانشاء بيوت ثقافة في القري المحرومة من الخدمات الثقافية .