مناظرات فكرية.. لقاءات حوارية .. أمسيات أدبية تفتح القاهرة قلبها الثقافي لاحتواء أكبر معرض للكتاب في منطقة الشرق الأوسط، حيث يتم افتتاح الدورة الرابعة والأربعين من معرض القاهرة الدولي للكتاب وذلك طبقا لما صرح به الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب، ورئيس المعرض الذي قال إن الدورة الرابعة والأربعين للمعرض يشارك فيها 25 دولة، منهم 17 دولة عربية، 8 دول أجنبية، كما يشارك فيها 735 ناشرا، منهم 27 ناشرا أجنبيا، 210 ناشرين من الدول العربية و 498 ناشرا مصريا.ويشهد المعرض عشرات الفعاليات الثقافية والفكرية المصاحبة لأجنحة الكتب التي تترجم شعار »حوار لاصدام« أما محاوره الرئيسية فهي ترتكز أولا علي »كاتب وكتاب«، ومن بين الكتب التي يتم مناقشتها »سر المعبد« لثروت الخرباوي، ويناقشه بهاء الأمير، وحلمي النمنم، كما يتم مناقشة كتاب »النخبة والثورة« لنبيل عبدالفتاح، وبلاغة الحرية لعماد عبداللطيف، أما كتاب »حكايات من زمن فائت« لكمال خليل، فسوف يناقشه ابراهيم عبدالمجيد، أحمد بهاءالدين شعبان، إلهامي الميرغني، سمير حسني. وثاني المحاور تأتي في شكل» مناظرات« بالقاعة الرئيسية ومن بين القضايا المثارة فيها الصراع السياسي في مصر، مستقبل التعليم، الصحافة بين الايديولوجيا والمال السياسي، الوضع الاقتصادي في مصر، دستور مصر، المرأة والثورة، أزمة الجنيه المصري، وأخيرا المثقفون والصراع السياسي. ويأتي» اللقاء الفكري« ليكون ثالث المحاور الرئيسية، حيث يلتقي فيه رواد المعرض مع بعض المفكرين والكتاب منهم:د.أحمد كمال أبوالمجد، الأديب جمال الغيطاني، الأديب بهاء طاهر، الشاعر سيد حجاب، الشاعر فاروق جويدة، سمير مرقص. أما »الأمسيات الشعرية «فتكون هي رابع المحاور، ومن بين الشعراء الذين يصدحون فيها فاروق شوشة، حسن طلب، نصار عبدالله، ابراهيم داوود، جمال الشاعر، محمد ابراهيم أبوسنة، سيد حجاب، جمال القصاص، محمد سليمان، أحمد سويلم، أحمد عبدالمعطي حجازي، غادة نبيل، هبة عصام، يسري العزب. كما تأتي الموائد المستديرة من بين المحاور الرئيسية، ومن القضايا التي تطرح عليها: الترجمة.. جسر الثقافات، الترجمة ودورها في تعزيز الثقافة وتأكيد الهوية، مناقشة دور مراكز ومعهد الترجمة في مصر بين الانجاز والفوضي، معوقات النهوض بالترجمة، ومن المشاركين في هذه الموائد من المترجمين، الدكاترة: أحمد عتمان، ابراهيم البحراوي، سليمان العطار، محمد عناني، حامد أبوأحمد، عمار علي حسن، ناهد عبدالحميد، مكارم الغمري، يعقوب الشاروني، فاطمة المعدول، أحمد عبداللطيف، سهير المصادفة، وتتضمن فعالياتها حفل تأبين للمترجم الراحل» هناء عبدالفتاح«، يتم فيه تقديم مجموعة شهادات وقراءات لشعر قام بترجمته عن اللغة البولندية يشارك فيها د.أحمد سخسوخ، د.محمود الضبع. ويمثل »المقهي الثقافي« أحد الركائز المهمة، والعلامات البارزة في تكوين فعاليات دورات المعرض المتعاقبة، فيقدم المقهي نصوصا سردية بمخيم المقهي منها: (بيت النار) لمحمود الورداني، (باب الخروج) لعزالدين شكري، (أنا عشقت) لمحمد المنسي قنديل، (رهائن الخطيئة) لهيثم حسين (سوريا)، (شجرة العابد) لعمار علي حسن، (ناصية باتا) لحسن عبدالموجود. كما يقدم المخيم في المساء، رموز مصر أمثال أنور عبدالملك، عبدالغفار مكاوي، عمار الشريعي، سيد عويس، مدكور ثابت، محمد البساطي، حلمي سالم، أحمد لطفي السيد. كما يتميز المخيم باللقاءات المفتوحة والتي يأتي وقتها في المساء ليختم بها المخيم نشاطه اليومي، وفيها يلتقي رواد المخيم في لقاءات مع جمال بخيت، جابر نصار، سلوي بكر، سعيد الكفراوي، ثروت عكاشة، وأخيرا جلال عامر. أما »مخيم الابداع« وهو من بين المحاور الرئيسية التي تميز فعاليات المعرض، فيتناول فقرة مفتوحة عن التجمعات الشعرية، التجمعات الثقافية المستقلة. ولا تخلو الحوارات والمناقشات من أن تلتقي مع الفنون.ففي ملتقي الفنون يجد زائر المعرض عروضا سينمائية كالسينما التسجيلية أمثال »فنان الشعب« سيد درويش اخراج مها عرام، والسينما الشبابية (الموجة الجديدة) ومنها: »الثلاثة يشتغلونها« لياسمين عبدالعزيز، صلاح عبدالله، هالة فاخر، اخراج علي ادريس فيلم (اي يو سي) اخراج أكرم فريد، فيلم (المصلحة) لأحمد السقا، أحمد عز، اخراج ساندرا نشأت.