عقيرة افتح عقيرتك؛ ثمة دخان علي الرَّابية ينتظر الصوت المدوي ليعود إلي النَّار التي صنعت له لباسا جديدا،و يأخذ المرايا الصغيرة في الحقائب النسائية، لأنها الوحيدة التي تعرف أن تتكلم في غزل،وتقول كالقصص انك يا سيدتي أجمل النساء ثلج عد مثل الثلج إلي أقدامي الحافية لأقنع امرأة أحبتني، أن ما تراه علي قدمي ليس إلا قصةً تريد أن تضحك في غبطة الحرف،وتلعب قليلا بنحت تماثيل الثلج وهي تأخذ لها الصور الكثيرة قبل مجيء نهر يجري من الجبل سؤال ما الذي يجعل شجرة وحيدة تصارع بقائها في حي متقادم، غادر فيه آخر العصافير صوته، ثم رحل بلا جناح نحو فؤاد حزين لم يستطع إلا ترحه باب الباب وهو يفقد مفتاحه أصدر صريرا غريبا، شبه ذاك الذي سمعته في كلام لجدي و هو ينبهني أن البئر عميقة و أن نرسيس قد تاه في تعب المرايا أصوات عاود دخول الملعب للبحث في الأصوات المتبقية من مباراة قديمة، لم تستطع في بحتها أن تواصل حماس الانتصار. منحدر المنحدر لم يكن ليغريني بالنزول لولا أن زهرة آبقة أخبرتني أن حجرة سيزيف المخبأة في آخره تريد أن ترفع الإثقال و تنشد من جديد صخب اقترب من صخبك، سيهمس لك ثم يمضي إلي فلا ة الصَّوت حيث صخرة مازالت هناك تخبئ جنينا سيولد حتما يتيما كأني... كأني أسمعك ..كأني أري همسك يجول في غرفتي. كأنك لا تعرفني و أنت تطالبني في جفاف بسداد دين قديم، و فتح أنفاسي لعطرك الباريسي المترف محاولة اقبل كأنك تمضي. سنكون اليوم كالبارحة جواسيس علي الكلام و نخدع الجميع بادعاء الخرس إلا واحدا سيهددنا بإغلاق الشمس عن شبابيكنا لون اللون وهو يغير عباءته تعثر في مسري الليل، ثم قبض قبضة من أثر الفراش وهو ينادم خياله المعدم شمس الشمس وهي تنهي دوامها دخلت مقهي الرشيد . سكبت في أنفاسي مذاق قهوتها الصباحية حين كان الحلم يعلن وصول آخر قطار إلي محطة الصحو اليومي عزة في عزة نفس سيرفض طائر الكناريا الخروج من قفصه ليذكرنا بخطئك الأكبر و أنت تحبس روحك قي قمقم القلب، و تمنعها الخروج لتتجول قليلا في حديقة عامة. مكوث تعامد أطل مكوثك في المجاز؛ ستحاول سحابة مغرية أن تغير رقم رحلتها. ستبقي بعض الوقت عند كلمة قلتها البارحة: ما أجمل الطَّقس هذا اليوم سنونو أخبر السّنونو أن يبني أعشاشه من جديد بعد أن صدر قرار الهدم في بغتة من دمع سحابة كانت تترك له قبلة في رفيف جناحه. ماء اللون سنصنع للماء لونا ، ثم نبيع أكوام التراب لسائح لا يفرق في سكره بين صفرة الرمال و الذهب، ثم نحمل جواز السفر في قارب يحلم بالاصطدام بأحجار جزيرة لمبادوزاالايطالية شامة عادت إلي وجهي بعد عشرين سنة تبحث عن شامة سوداء نبتت فيه بعد عناق طويل، ضحكت حين رأتها هناك و قالت : لم تعرف الحب بعدي
