تعتبر زينب نفسها واحدة من مظاليم هذا الزمان وذلك بسبب ظروفها الاجتماعية السيئة التي تتعرض لها حيث إنها لم توفق في زواجها الأول وتم الطلاق بعد خلافات دامت سنوات بعدها اصبحت مسئولة مسئولية كاملة عن ولد وبنت في سن الطفولة ومن أجل رعايتهم ومصاريفهم وافقت علي الزواج للمرة الثانية ووضعت زينب يدها في يد زوجها وعملا سويا في حراسة العقار عندما أقامت في غرفة تحت السلم يحيطها من كل جوانبها مواسير المياه والصرف الصحي التي تنبعث منها الروائح الكريهة وبدون تهوية أو اي منفذ للهواء مما يجعلها هي واسرتها يقدمون بغسل ملابسهم وقضاء حوائجهم بمسجد مجاور للعقار ولكن عندما يغلق المسجد ابوابه بعد صلاة العشاء تبدأ رحلة عذاب أخري من إضطرارهم الصعود أعلي سطح العقار في الدور الثاني عشر لقضاء حاجتهم ليلاً في حمام تابع لأحد السكان لذلك تناشد زينب وزير الاسكان منحها هي وأسرتها شقة لأنها أولي بالرعاية بسبب ظروفها التي لا يتحملها بشر فهل ينصفها الوزير ويمنحها وحدة من وحدات الإسكان الاجتماعي حتي لا يكون مصيرها الشارع هي وزوجها وأطفالها وأسمها زينب فتوح محمد محيسن - 53 سكة الجبانية- الدرب الأحمر- القاهرة.