ما لاشك فيه ان جميع الأعمال الرمضانية هذا العام قد بذل فيها مجهود كبير من جميع العاملين علي امل ان ينالوا في نهاية رمضان اعجاب المشاهدين وتهنئتهم ومطالبتهم بمواصلة هذا النجاح.. ولكن ليس كل ما نريده نستطيع ان نحققه دائما.. وقد اثبتت التجارب الرمضانية السابقة ان نسب المشاهدة في هذا الشهر الفضيل ليست دليلا مؤكدا علي نجاح عمل معين.. فالجميع يجلس عقب الافطار امام التليفزيون ليشاهد كل ما تقع عينه عليه وطبعا الناس اذواق وهناك من يحب فنانا أو فنانة معينة لذلك فهو يشاهد اعمالهم حتي ولو لم تكن علي قدر المستوي المطلوب.. ومن اهم تلك المسلسلات التي شاهدتها مسلسل »حكايتي» الذي يعتبر أول بطولة للفنانة الجميلة ياسمين صبري صاحبة الملامح الرقيقة والجسد الممشوق والشخصية الواثقة في نفسها.. وتخيلت أنني سأشاهد ممثلة جميلة وقد جاءتها الفرص علي طبق من ذهب لتصبح نجمة وانها سوف تستفيد من هذه الفرص بافضل اسلوب وسوف تبذل مجهودا كبيرا حتي يعرف المشاهدون انها ممثلة لا تعتمد علي جمالها بل علي موهبتها وصدق ادائها.. ولكن شيئا من هذا لم يحدث.. فقد وقعت في اخطاء كثيرة وكبيرة لا يمكن ان يغفرها لها المشاهدون وعلي سبيل المثال وليس الحصر.. فقد شعرت انها تتعالي علي المشاهدين وخاصة الفتيات في علاقتها العاطفية مع حبيبها وزوجها بعد ذلك.. فلم نشاهد مشهدا رومانسيا صادقا او معبرا عن الحب رغم التضحية والاحتواء الكبير من حبيبها واعتمدت فقط علي حفظ السيناريو المكتوب دون اي اداء معبر عن الحالة التي تعيشها مما افقدها الصدق وعدم احترام عقلية المشاهدين وكان اداؤها باهتا وباردا لا تشبه أي فتاه في حالة حب في مجتمعنا.. كما انها لم تغير تسريحة شعرها طوال المسلسل حتي وهي تعمل خادمة فقد كانت في كامل اناقتها كأنها خارجة تواً من عند الكوافير ويشارك في هذا الخطا مخرج المسلسل وفي النهاية اريد ان اوجه لها نصيحة في كلمتين ده »تمثيل يا ياسمين».