أدخلت مؤسسة مصطفي وعلي أمين الخيرية الفرحة إلي قلوب الآلاف من الأسر الأكثر احتياجا لمساعدتهم في توفير حياة كريمة لهم ولأبنائهم بعد أن فقدوا عائلهم المادي الوحيد وآخرين يحتاجون إلي المساعدة المادية لبدء مشروع جديد ينهض بهم وبحياتهم وبأطفالهم من أجل إعانتهم علي متطلبات الحياة،حيث تم تنفيذ 9 مشروعات في مختلف المناطق بتكلفة 200 ألف جنيه بالإضافة إلي سداد ثلاثه قروض مادية للبنوك ومساعدتهم ببعض المبالغ المالية ، المتقدمون جاءوا حاملين أحلامهم علي ورق يحمل الكثير من الأمل والتفاؤل من أجل أن تتحقق امالهم وطموحاتهم، لتفتح منازل وتستمر بعد أن تكبدوا العناء والمشقة وضاقت آمالهم ضيق سبل الرزق فمنهم الأم التي تكافح لتربية أطفالها وليس لديها مصدر دخل ثابت والزوجة التي تركها زوجها لتعاني غلاء معيشة الحياة والأب الذي يسعي لتحسين مستواه الاقتصادي لتلبية متطلبات أبنائه، وبينهم من يعول أسرته ويكافح بمشروعه الصغير من أجلهم لتأمين حياة كريمة لهم. التقت »الأخبار »مع الأمهات والآباء الذين غمرت وجوههم السعادة وعيون لمعت من شدة الفرحة بعدما اطمانت قلوبهم بأن جمعية ليلة القدر قامت بمساعدتهم وسوف تتحقق مشروعاتهم علي أرض الواقع. رزق الصغار نجلاء عبدالله عبداللطيف تبلغ من العمر 39 سنة، تحلم بإقامة مشروع صغير يتمثل في مشغل خياطة للملابس من أجل مساعدتها لأبنائها الخمسة، بعد أن تركها زوجها وانفصل عنها وترك لها الأطفال بين يديها دون دخل مادي شهري أو عائل تستند عليه لتتحمل هي عبء توفير احتياجاتهم الأساسية من مصروفات دراسية ومأكل وملبس وعلاج وتعليم وغيره مما يلزم أبناءها الخمسة فأكبرهم محمد الذي يبلغ من العمر 16 عاماً وأصغرهم الذي لم يتجاوز من عمره العام ونصف العام، بجانب ابنة شقيقتها التي تبلغ من العمر أربعة أعوام وتعاني من مرض خطير ، وتعيش برفقتها عقب وفاة شقيقتها بسبب نفس المرض الذي تعاني منها طفلتها الصغيرة.. نجلاء ليس لها مصدر دخل ثابت لتتحمل مصروفات أطفالها الصغار، بل تعتمد علي مساعدات أهل الخير المادية الشهرية والتي لا تكفي لتوفير احتياجات المنزل الاساسية..نجلاء عملت بإحدي ورش الخياطة المتواجدة بالقرب من منزلها من أجل توفير حياة كريمة لأطفالها خاصة في ظل ارتفاع الأسعار والظروف الصعبة التي نمر بها، وقالت: أحلم بتأمين مستقبل هؤلاء الصغار فجميعهم في مراحل التعليم المختلفة، فبدأت حياكة ملابسي منذ أن تركني زوجي وعانيت العديد من المشاكل بسبب سوء الأحوال المادية وظروفي الصعبة، لذلك لجأت إلي عمل مشروع خاص بي وبأسرتي، وتم قبول مشروعي وحصلت علي مبلغ 10 آلاف جنيه لشراء مستلزمات الحياكة لبدء عمل مشغل الحياكة الخاص بي. مشروع الحلي تهتم السيدات كثيراً بأناقة ملابسهن وجمال أذواقهن الراقية وإبراز جمالهن من خلال وضع اللمسات الفنية والجمالية عن طريق وضع الأحجار الكريمة والإكسسوارات بألوانها وأحجامها وأشكالها المختلفة لتظهر مدي جمالها وروعة ملابسهن وأشكالهن، بجانب الحجاب للفتيات بألوانه وأشكاله..هذا هو حلم أمل محمود محمد التي تبلغ من العمر 42 عاماً، ربة منزل، أرملة، فهي والدة لخمسة أبناء بينهم ثلاثة أطفال في مراحل التعليم الخاصة، وتتقاضي مبلغ 1290 جنيها معاشا شهريا، فتقول أمل: بسبب حبي للمشغولات اليدوية والإكسسوارات قمت بتعلم فنون الحرفة وأسرارها حتي أتمكن من عمل بعض المشغولات والإكسسوارات التي تتسارع الفتيات علي حيازتها والتباهي بها إلي أن تطور الأمر معها إلي تزيين وزخرفة الملابس وتطعيمها بالأحجار الكريمة والجلود وبيع الحجاب للفتيات بمختلف أنواعه وأشكاله، وبسبب ظروف الحياة الصعبة وارتفاع الأسعار الجنوني فسارعت بتقديم مشروعها إلي مؤسسة مصطفي وعلي أمين الخيرية »ليلة القدر » من أجل تحقيق حلمها لمساعدة أبنائها الصغار وتوفير حياة كريمة لهم، وقالت أمل إنها تحتاج إلي مساعدة مادية نظراً لظروف حياتها الصعبة، فضلا عن الخامات المستخدمة من أحجار كريمة وطبيعية من اللؤلؤ والمرجان، وأوضحت بأن هناك منتجات باهظة الثمن، فاستجابت ليلة القدر ل » أمل» وقدمت لها 10 آلاف جنيه من أجل إقامة مشروعها لبيع الحجاب والإكسسوارات للفتيات بجانب تقديم 5 آلاف لها كمساعدة مادية نظرا لظروفها الصعبة. تشعر بفرحة عارمة عندما تكسو أطفالها الصغار ملابس من صنع يديها، فالخياطة هواياتها المفضلة، فهي رضا محمد بسيوني التي تبلغ من العمر 38 عاماً، مطلقة، ولديها ثلاثة أبناء نورهان 20 سنة وندا 18 سنة وسيد 15 سنة، وتدفع إيجارا 500 جنيهاً، وتتقاضي معاشا 450 جنيها، فبعد انفصالها عن زوجها قررت العودة إلي هواياتها المفضلة فهي تستطيع أخذ المقاسات وتحديد التصميم المطلوب،كما تتمكن من إضفاء البهجه عليه بما يتناسب عمر الطفل أو الفتاة من رسومات كرتونية أو أيكونات وعناصر فنية للفتيات بمختلف أعمارهن.. وقفت رضا مكتوفة الأيدي ولكن سرعان ما قامت من حالة الذهول التي أصابتها بعد أن تركها زوجها لتستعيد طاقتها ووعيها وتصرعلي الاعتماد علي نفسها وفتح باب رزق لها لتتمكن من رعاية أطفالها ومع ضيق الحال وارتفاع الأسعار لم تستطع شراء ملابس لأبنائها مثل باقي الأطفال في المناسبات والأعياد فقررت شراء ماكينة خياطة، وأخذت تصمم بعض الملابس وحياكتها وعرضها علي الجيران والأصدقاء حتي أصبحت مشهوره في حيها السكني بمنطقة منشأة ناصر بالخياطة..شعرت رضا بقدرتها علي إعطاء المزيد وتوسيع مشروعها لرعاية أطفالها الصغار فسارعت بتقديم مشروعها إلي باب ليلة القدر بمؤسسة مصطفي وعلي أمين الخيرية، وقدمت دراسة جدوي طالبت فيها بمساعدتها في إقامة مشروع حياكة خاص بها ولذلك سلمتها ليلة القدر مبلغ 10 آلاف جنيه لعمل مشروع الحياكة من المنزل، بجانب مبلغ 5 آلاف جنيه مساعدة مالية لها نظرا لظروفها المادية الصعبة. مشروع لبيع المفروشات أسماء سيد عبدالنبي تبلغ من العمر 30 عاماً، أرملة، لديها ثلاثة أبناء أكبرهم عرفة 11 سنة ومحمد 8 سنوات وعيد 5 سنوات، جميعهم بمراحل التعليم المختلفة، وليس لديها مصدر دخل ثابت سوي معاش والدها الذي يصل إلي 700 جنيه، وهو ما لا يكفي لتوفير حياة كريمة لها ولأطفالها خاصة في ظل ارتفاع الأسعار والظروف الصعبة التي تمر بها.. أسماء تعتبر العائل الوحيد لأطفالها الصغار بعد وفاه زوجها لتتكبد هي معاناه أسرة كاملة، فهي تريد توفير حياة كريمة لأبنائها ولذلك قررت أن تدق أبواب باب ليلة القدر بمؤسسة مصطفي وعلي أمين الخيرية لتساعدها في إقامة مشروع لبيع المفروشات من داخل منزلها بمنطقة منشأة القناطر لتحقق أرباحا تستطيع من خلالها توفير المأكل والملبس واحتياجات أبنائها ومنزلها الأساسية،كبداية لمشروع صغير وأحقق حلمي، بالفعل ساعدتها ليلة القدر بمبلغ 15 ألف جنيه بينها 10 آلاف جنيه لإقامة المشروع اللازم له وشراء المفروشات وبيعها للأصدقاء والأقارب والجيران وكسب قوت يومها هي وأطفالها الصغار بالحلال وبما يرضي الله، بالإضافة إلي مبلغ 5 آلاف جنيه كمساعدة مادية لها نظرا لظروفها الاقتصادية الصعبة.