بعد أن كشفنا في المقالات الثلاثة السابقة كيف تسللت الدول الفضائية الكبري الأربعة الي الفضاء بقوات فضائية مسلحة بأحدث وأخطر أسلحة الليزر تتمركز كل قوة في المحطة الفضائية الخاصة بها وكيف تم كل هذا خلال العامين الأخيرين حتي كشفت الهند الشهر الماضي بلسان رئيس وزرائها يزف لشعبه بشري وصول قواته الفضائية للمحطة الدولية. وقبلها في فبراير أعلن ترامب رئيس أمريكا تشكيل قوات »مارينز فضائي» لأن العدو في السماء بينما اكتفت روسيا والصين بالإعلان عن امتلاك »سلاح فضائي» سري يقضي علي جميع الأقمار الصناعية المعادية لها في لمح البصر؟ بعد كشف هذه الكارثة.. أرسل العديد من القراء يتساءلون.. وأين أوروبا من كل هذا؟ وإن كانت أوروبا تحت وصاية أمريكاوروسيا وشعوب آسيا تحت حماية الهند والصين جغرافيا.. فأين أمة العرب من كل هذا؟ إنها أغني أمة علي سطح الأرض ظاهريا فلماذا هي غافلة عما يجري في السماء؟. وتساءل آخرون.. ماذا ستفعل الدول الكبري بسكان الأرض في السنوات القادمة بعد سيطرتها علي الفضاء؟ وما هو العدو الخفي الذي دفعهم للتسابق لاحتلال الفضاء بقوات عسكرية مخالفين جميع قوانين الأمم المتحدة؟. أعلنت ناسا عن إجابة مقنعة منذ أيام معلنة أن كويكبين كبيرين سيصطدمان بالأرض بدءا من أكتوبر 2022 احدهما قطره 165 مترا والآخر قطره 675 مترا وهذا الصدام قد يكون بداية نهاية الأرض- لذلك سترسل »سبار» برؤوس تفجيرية في يوليو القادم للمحطة الفضائية الدولية يكون جاهزا لتفجير الكويكب الصغير قبل دخوله الغلاف الجوي للأرض. وقد يكون أحد أسباب تسابق »قوات الفضاء» للدول الأربع الي هناك لهذا السبب ولا يعلنون حتي لا يفزع البشر. وأكد آخرون بأن هذه القوات الفضائية ستسيطر علي جميع حروب الكرة الارضية من الفضاء، فمثلا لو حاولت إيران ضرب أمريكا بصاروخ نووي عابر للقارات. يأخذ 7 دقائق للتنفيذ.. خلاله تستطيع قوات أمريكا الفضائية تدميره بالليزر من منصتها بالفضاء الخارجي.. إنهم الآن يسيطرون علينا من السماء؟.