بحث د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وهالة زايد، وزيرة الصحة إستمرار دعم صندوق بيت الزكاة والصدقات المصري لمبادرة الرئيس لمنع تراكمات جديدة لقوائم الإنتظار للعمليات الجراحية.. وتناول اللقاء دعم الصندوق للتخصصين الجديدين المقرر ادخالهما ضمن المبادرة، وهما »القسطرة المخية»، »والقسطرة الطرفية»، في إطار زيادة عدد التدخلات الحرجة والعاجلة التي تشملها المبادرة من 9 إلي 11 تخصصاً، دعما للمرضي. وأكد الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، أن الأزهر لن يدخر أي جهد من شأنه تخفيف آلام المرضي. وشكرت وزيرة الصحة شيخ الأزهر، علي دعمه خلال الفترة السابقة للمبادرة الرئاسية ل »قوائم الإنتظار»، والتي نجحت في إنهاء 138 ألف عملية جراحية.. وأضافت أنه لولا مساهمة بيت الزكاة والصدقات المصري، والبنك المركزي، ومؤسسات المجتمع المدني، لما شهدنا هذا النجاح والذي من شأنه تخفيف معاناة المرضي، وأشارت الي أنه بفضل الحوكمة التي تم تطبيقها بالمبادرة تم توفير أكثر من 265 مليون جنيه، كانت تهدر في ازدواجية القرارات الصادرة لعلاج المرضي مابين العلاج علي نفقة الدولة، ومؤسسات المجتمع المدني، وهو ما تم التغلب عليه حاليا. وتطرق الاجتماع إلي دراسة مساهمة الأزهر، في إنشاء وتجهيز مستشفي القرنة بمحافظة الأقصر، بما يساهم في دعم وتقديم خدمة طبية ذات جودة للمريض المصري. كما طالب د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الجهات المختصة بفحص شكاوي العاملين بالأزهر وسرعة إنجازها وحلها وتخصيص يوم من كل أسبوع لدراسة شكاوي المتظلمين بنفسه مع قيادات الأزهر الشريف بما يخدم مصلحة العمل والعاملين في الأزهر.. وأكد أنه لا تفريط أبداً ولا تهاون في إعطاء كل ذي حق حقه وشدد علي ضرورة حل مشاكل الموظفين بشكل عاجل.