يحضرني حفيف البرتقالي حيث الأواني المتعجلة في خفق البكور وكسرة ضوء من نهار أجنبي في جيب الحقيبة والجدل العائلي حول جودة استقامة خطوط المكواة واندياح حافة الكون في وعي غزالة كورونا فيما السبتمبريون يوشكون »أكسيد» يؤم الوقت حين تنحني هامات الزهو جزاء الأزرق الأشياء تتسلل عبر نافذة المغيب وثمة علي مقربة وجل المرايا القديمة موسيقي جافة تتناثر في الممرات المفضية إلينا أكانت تلك الدراجات النارية وعولا في التخطيط الأولي مثل وقع المنشور الزجاجي حينما أحصي جباهي فيضطرني السفح أثمة من يكابدني ذرات الدقيق تطير وتحط علي أهداب الأشياء (لابد أن تكف عن رفض الحياة) وماذا يهمني أنا كرغيف ساخن يمجد النار هذا جوع مدفوع الأجر تباركه السماء والصراخ الرطب كسيح في الجب المظلم صوت المزلاج أزرق والصدأ نثار وقت قديم فلتنبحنا كلابكم جريجوار بوييه.