«الداخلية» تحبط محاولة جلب أكبر شحنة مخدرات للبلاد

ضبط أكثر من 2 طن هيروين و99 كيلو «آيس» قيمتها 2 مليار جنيه عبر البحر الأحمر.. خبراء: ضربة رائعة تعكس القدرة الفائقة لأجهزة المعلومات.. وتؤكد استهداف مصر بالإرهاب المباشر وغير المباشر

واصلت وزارة الداخلية، ضرباتها الأمنية القوية، لمافيا التهريب، حيث نجح قطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، بالتنسيق مع القوات البحرية، في إحباط تهريب أكثر من 2 طن لمخدر الهيروين، و99 كيلو لمخدر الآيس، إلي داخل البلاد، على متن إحدى السفن بالمياه الإقليمية بالبحر الأحمر.. جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بإحكام السيطرة الأمنية على كافة الموانئ والمنافذ، وملاحقة المهربين.
وردت ومعلومات لقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، بقيادة اللواء محمد بركات مساعد وزير الداخلية، بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى، تفيد اعتزام أحد التشكيلات العصابية الخطرة، جلب شحنة كبيرة من المواد المخدرة لداخل البلاد، وذلك بإعداد وتجهيز إحدى السفن التجارية "ترفع علم إحدى الدول الأجنبية" لنقل الشحنة عبر مياه البحر الأحمر، وإدخالها البلاد.
ونجحت القوات، بإشراف اللواء مجدى السمرى مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، فى رصد وتحديد عناصر التشكيل العصابى، والوقوف على مظاهر نشاطهم الإجرامى وهم: 2 مصريين محكوم على أحدهما بالسجن المؤبد فى قضايا "مخدرات، سلاح"، 7 آخرين يحملون جنسية إحدى الدول الأجنبية.
عقب تقنين الإجراءات، بالتنسيق مع قطاعى الأمن الوطنى والأمن العام، وقوات حرس الحدود.. وبمشاركة فاعلة مع القوات البحرية، تم استهداف السفينة حال تواجدها بالمياه الإقليمية بالبحر الأحمر، حيث تمكنت القوات البحرية من السيطرة عليها وضبطها وطاقمها المكون من 7 أشخاص، رغم صعوبة الأحوال الجوية.
وأسفرت أعمال التفتيش، بالإشتراك مع الإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة بأكاديمية الشرطة، عن ضبط كمية كبيرة من المواد المخدرة، مخبأة داخل مخزن سرى، تم إعداده خصيصاً بجسم السفينة لهذا الغرض، وعثر على 1900 لفافة كبيرة الحجم لمخدر الهيروين الخام، وزنت جميعها 2 طن و147 كيلو، 99 لفافة لمخدر الآيس الخام، وزنت جميعها 99 كيلو .
كما تم ضبط، مبالغ مالية قدرها 305 ألف ريال إيرانى، 3375 روبية باكستانى، 171دولار أمريكى، 4 هواتف محمولة، وقُدرت القيمة المالية للمضبوطات بحوالى 2 مليار و50 مليون جنيه، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.. وجارى استهداف باقى عناصر التشكيل من المصريين داخل البلاد.
من جانبهم، أشاد خبراء الأمن، بالضربة القوية التى وجهتها وزارة الداخلية، لمهربى المخدرات بمختلف أنواعها، حيث أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن تلك العملية الناجحة، تمثل ضربة قاضية لمافيا التهريب، والمتربصين بمصر.
وأضاف أن الدولة مستهدفة من جميع الجهات، وهناك دول تحاول تدمير مصر، ليس بالإرهاب فقط، بل عن طريق تدمير عقول الشباب بالمخدرات.. مشيراً إلى أن أهل الشر يسعون لتخريب الدولة، والقضاء على الشعب، وأن هناك أجهزة تستهدف شباب الوطن، مؤكداً أن هذا هو الإرهاب غير المباشر، التى تحاول الدول المتربصة بمصر تنفيذه.
وأشاد مساعد وزير الداخلية الأسبق، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإجراء كشف على الموظفين العموميين فى جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية، وسائقى اتوبيسات المدارس والقطارات، حرصا على حياة المواطنين.
ووصف اللواء مجدى البسيونى، الخبير الأمنى، تلك الضربة بالرائعة، مشيدا بجهود أجهزة المعلومات بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والتى استطاعت أن ترصد المركب فى عرض البحر، وهو أمر غاية فى الصعوبة، ويؤكد على استخدام الوزارة للتقنيات الحديثة والأجهزة المتطورة.
وأضاف أن تلك الشحنة الكبيرة التى تم ضبطها، كانت ستقضى على شباب مصر، إذا تمكن المهربين من إدخالها للبلاد، مؤكداً أن تلك الضربة جديرة بالإشادة، وتعكس القدرة الفائقة لأجهزة وزارة الداخلية.
وأشار إلى أن استهداف قوات الأمن، لبؤرة السحر والجمال، والتى تعد أكثر الأماكن التى يحاول الخارجين عن القانون، ترويج المخدرات بها وخاصة الهيروين، كان له بالغ الأثر الإيجابي، حيث نجحت القوات فى تطهير تلك المنطقة، من أوكار المخدرات.
»الداخلية« تحبط محاولة جلب أكبر شحنة مخدرات للبلاد
ضبط أكثر من 2 طن هيروين و99 كيلو «آيس» قيمتها 2 مليار جنيه عبر البحر الأحمر
خبراء: ضربة رائعة تعكس القدرة الفائقة لأجهزة المعلومات.. وتؤكد استهداف مصر بالإرهاب المباشر وغير المباشر
كتب- احمد عبد الوهاب
واصلت وزارة الداخلية، ضرباتها الأمنية القوية، لمافيا التهريب، حيث نجح قطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، بالتنسيق مع القوات البحرية، في إحباط تهريب أكثر من 2 طن لمخدر الهيروين، و99 كيلو لمخدر الآيس، إلى داخل البلاد، على متن إحدى السفن بالمياه الإقليمية بالبحر الأحمر.. جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بإحكام السيطرة الأمنية على كافة الموانئ والمنافذ، وملاحقة المهربين.
وردت ومعلومات لقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، بقيادة اللواء محمد بركات مساعد وزير الداخلية، بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى، تفيد اعتزام أحد التشكيلات العصابية الخطرة، جلب شحنة كبيرة من المواد المخدرة لداخل البلاد، وذلك بإعداد وتجهيز إحدى السفن التجارية "ترفع علم إحدى الدول الأجنبية" لنقل الشحنة عبر مياه البحر الأحمر، وإدخالها البلاد.
ونجحت القوات، بإشراف اللواء مجدى السمرى مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، فى رصد وتحديد عناصر التشكيل العصابى، والوقوف على مظاهر نشاطهم الإجرامى وهم: 2 مصريين محكوم على أحدهما بالسجن المؤبد فى قضايا "مخدرات، سلاح"، 7 آخرين يحملون جنسية إحدى الدول الأجنبية.
عقب تقنين الإجراءات، بالتنسيق مع قطاعى الأمن الوطنى والأمن العام، وقوات حرس الحدود.. وبمشاركة فاعلة مع القوات البحرية، تم استهداف السفينة حال تواجدها بالمياه الإقليمية بالبحر الأحمر، حيث تمكنت القوات البحرية من السيطرة عليها وضبطها وطاقمها المكون من 7 أشخاص، رغم صعوبة الأحوال الجوية.
وأسفرت أعمال التفتيش، بالإشتراك مع الإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة بأكاديمية الشرطة، عن ضبط كمية كبيرة من المواد المخدرة، مخبأة داخل مخزن سرى، تم إعداده خصيصاً بجسم السفينة لهذا الغرض، وعثر على 1900 لفافة كبيرة الحجم لمخدر الهيروين الخام، وزنت جميعها 2 طن و147 كيلو، 99 لفافة لمخدر الآيس الخام، وزنت جميعها 99 كيلو .
كما تم ضبط، مبالغ مالية قدرها 305 ألف ريال إيرانى، 3375 روبية باكستانى، 171دولار أمريكى، 4 هواتف محمولة، وقُدرت القيمة المالية للمضبوطات بحوالى 2 مليار و50 مليون جنيه، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.. وجارى استهداف باقى عناصر التشكيل من المصريين داخل البلاد.
من جانبهم، أشاد خبراء الأمن، بالضربة القوية التى وجهتها وزارة الداخلية، لمهربى المخدرات بمختلف أنواعها، حيث أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن تلك العملية الناجحة، تمثل ضربة قاضية لمافيا التهريب، والمتربصين بمصر.
وأضاف أن الدولة مستهدفة من جميع الجهات، وهناك دول تحاول تدمير مصر، ليس بالإرهاب فقط، بل عن طريق تدمير عقول الشباب بالمخدرات.. مشيراً إلى أن أهل الشر يسعون لتخريب الدولة، والقضاء على الشعب، وأن هناك أجهزة تستهدف شباب الوطن، مؤكداً أن هذا هو الإرهاب غير المباشر، التى تحاول الدول المتربصة بمصر تنفيذه.
وأشاد مساعد وزير الداخلية الأسبق، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإجراء كشف على الموظفين العموميين فى جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية، وسائقى اتوبيسات المدارس والقطارات، حرصا على حياة المواطنين.
ووصف اللواء مجدى البسيونى، الخبير الأمنى، تلك الضربة بالرائعة، مشيدا بجهود أجهزة المعلومات بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والتى استطاعت أن ترصد المركب فى عرض البحر، وهو أمر غاية فى الصعوبة، ويؤكد على استخدام الوزارة للتقنيات الحديثة والأجهزة المتطورة.
وأضاف أن تلك الشحنة الكبيرة التى تم ضبطها، كانت ستقضى على شباب مصر، إذا تمكن المهربين من إدخالها للبلاد، مؤكداً أن تلك الضربة جديرة بالإشادة، وتعكس القدرة الفائقة لأجهزة وزارة الداخلية.
وأشار إلى أن استهداف قوات الأمن، لبؤرة السحر والجمال، والتى تعد أكثر الأماكن التى يحاول الخارجين عن القانون، ترويج المخدرات بها وخاصة الهيروين، كان له بالغ الأثر الإيجابي، حيث نجحت القوات فى تطهير تلك المنطقة، من أوكار المخدرات.